السوريون يتدافعون لشراء المتة والنظام يدرجها على البطاقة الذكية

باتت مادة "المتة" التي يتناولها شريحة كبيرة من السوريين خاصة من ابناء الساحل مدرجة على “البطاقة الذكية”، اعتباراً من بداية العام القادم وفق ما أعلنت وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام السوري.

المتة على البطاقة الذكية 

واعلنت الوزارة ان مادة المتة ستضاف الى مواد السكر والبرغل وزيت دوار الشمس، حيث سيتم استلامها بكميات محددة من خلال ما يعرف بالبطاقة الذكية 

وبررت وزارة التجارة السورية ان هدفها هو عدم احتكار هذه المادة او رفع سعرها ومنع المتاجرة بها والازدحام غير المقبول، وقد كشفت المؤسسة “السورية للتجارة” عن استجرار 21 طناً من اللاذقية، وهناك مفاوضات لاستجرار خمسة أطنان أخرى من طرطوس، لتوزيعها على المحافظات.

وخلال الايام الماضية تدافع السوريين الى الحصول على هذه المادة التي ارتفع سعرها ، ووصل الى 16000 ليرة سورية للعبوة زنة 500 غرام  (الدولار يساوي 7 الاف ليرة سورية اثناء كتابة الخبر) 

وتضاف هذه السلعة إلى قائمة الطوابير الطويلة التي يتوجب على المواطن السوري الوقوف عليها لتأمين احتياجاته اليومية حيث تبدأ قصة الطوابير مع ابن المناطق التي يسيطر عليها نظام الاسد منذ ساعات الصباح الأولى وتتوزع العائلة الى الافران ومحطات الوقود للحصول على بضعة لترات يتنقلون بها إلى أماكن عملهم، ثم الى طوابير الغاز بالاضافة للوقوف امام المؤسسة الاستهلاكية للحصول على الكمية المخصصة لكل اسرة من المواد التموينية 

ما هي المتة ؟

المته مشروب ساخن من فئة المنبهات يعود اصله من أمريكا الجنوبية ينتشر في كل من سوريا ولبنان وبعض المناطق في الأردن بعد أن جلبه مهاجرون عائدون من هناك.
وتتألف المتة، من أوراق شجر نخيل في أمريكا الجنوبية، وينمو هذا النوع من النخيل في كل من الأرجنتين والبرازيل والباراغوي والأوروغواي 
يجري تناول المتة شرابا ساخنا باستخدام أنبوب معدني للمص يدعى بومبيللا أو أن تتناول بشكل المسحوق.