رفضت السلطة الفلسطينية اقتراحا اسرائيليا بتقديم تعويضات مالية للاسر التي هدمت منازلها في رفح فيما تحاصر منزلا وتهدد العائلة المكونة من 13 بهدمه على رؤوسهم وفتحت نيران اسلحتها على سيارات اسعاف حاولت الاغاثة.
رفضت السلطة الفلسطينية اقتراحا اسرائيليا بتقديم تعويضات مالية للاسر التي هدمت منازلها
على طول محور فيلادلفي القريب من الحدود بين مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وبين مصر
وقال وزير الاتصالات الفلسطيني عزام الاحمد ان الاقتراح الاسرائيلي بتقديم تعويضات لمن هدمت منازلهم حل مرفوض تماما
وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية قد ذكرت أن الحكومة الاسرائيلية اقترحت تقديم تعويضات مجزية لاصحاب المنازل التي تم هدمها والتي سوف تهدم في اطار خطة لتوسيع محور عازل على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر
وقررت اسرائيل توسيع محور فيلادلفي حيث تم ازالة المئات من البيوت الفلسطينية وأصبح الالاف من الفلسطينيين بلا مأوى معظمهم من النساء والاطفال
ويتضمن الاقتراح تعويضات للاسر الفلسطينية شرط التخلي عن منازلها وبناء بيوت أخرى والعيش فيها بعيدا عن الحدود
وقال الاحمد ليس من حق اسرائيل أن تقرر المكان الذي يعيش فيه الفلسطينيون أو المكان الذى يقيمون فيه بيوتهم وأضاف أنه اذا كانت اسرائيل تريد هذا حقا فان هناك قيادة فلسطينية منتخبة يلزم الاتصال بها
وشكك في أن لدى اسرائيل نيات صادقة مضيفا أن الاعلان الاسرائيلي عن التعويضات يستهدف امتصاص غضب الفلسطينيين والرأي العام العالمي بعد أن أدان العالم الممارسات الاسرائيلية تماما
قوات الاحتلال تهدد بهدم منزل على ساكنيه
الى ذلك هددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عائلة المواطن يوسف النملة، بهدم منزله على ساكنيه في حي البرازيل في رفح.
وأفاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال تحاصر المنزل المكون من ثلاثة طوابق، وبداخله سكانه البالغ عددهم 13مواطناً، من بينهم 7 أطفال، وتهدد بهدمه عليهم.
وناشد المواطن يوسف، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري، لإنقاذ حياته وأطفاله من بطش قوات الاحتلال
إطلاق النار تجاه سيارات إسعاف
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، سيارات الإسعاف من الوصول لإخلاء المصابين في حي البرازيل في رفح.
وقال الدكتور معاوية حسنين، مدير الإسعاف والطوارئ، إن محطة الإسعاف والطوارئ في المدينة، أبلغت بوجود مصابين في المنطقة، جراء شروع قوات الاحتلال بأعمال هدم للمنازل، وسط إطلاق نار كثيف في المنطقة.
وأضاف أن إطلاق الطائرات المروحية لنيران أسلحتها الرشاشة تجاه سيارات الإسعاف، التي حاولت إخلاء المصابين، حالت دون الوصول إليهم في شارع النص وإخلائهم لنقلهم إلى المستشفى
--(البوابة)—(مصادر متعددة)
