أدانت السعودية ومصر، الأربعاء، بأشد العبارات اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي اقتحم المسجد الأقصى بحماية مدججة من شرطة الاحتلال.
وأدانت الخارجية السعودية، بأشد العبارات اقتحام بن غفير، للمسجد الأقصى، وإخراج المصلين منه، مجددةً استنكارها استمرار الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على حرمة المسجد الأقصى.
وأضافت: " المملكة إذ تدين هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والقانون الإنساني، لَتؤكد رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها".
كما عبّرت عن إدانتها استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي عيادة تابعة لوكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (أونروا)، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
بدورها، قالت مصر إن "اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي" للمسجد الأقصى المبارك، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، "استفزاز وتأجيج مرفوض لمشاعر المسلمين حول العالم في ثالث أيام عيد الفطر".
وأكدت الخارجية المصرية في بيان لها أن "الإجراءات الإسرائيلية المتطرفة تشكل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي ومصدرًا رئيسيًا لحالة عدم الاستقرار بالمنطقة"، إضافة لعدم قانونية أو شرعية تلك الإجراءات التي تدنس مكان عبادة خالص للمسلمين.
وحذرت مصر من أي محاولات للمساس بتلك المقدسات، مشددة على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الدينية في القدس.
وشددت على أن الانتهاكات المتكررة والمستهترة بالقانون الدولي من شأنها أن تشكل أساسًا لموجة غضب واسعة قد تتسبب في تفجر الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط وتؤدي إلى تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين.
المصدر: وكالات