اتهمت السعودية المجتمع الدولي الثلاثاء بازدواجية المعايير بشأن برامج الاسلحة في الشرق الاوسط، لجهة تغاضيه عن اسلحة اسرائيل النووية.
وقال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل انه "توجد قضايا تسلح لا تطرح أبدا".
وقال للصحفيين اثناء زيارة للعاصمة السويسرية "اننا نعلم ان اسرائيل لديها اسلحة ذرية. لديهم اسلحة دمار شامل..ولم يوجه أي سؤال في هذا الشأن".
ويعتقد ان اسرائيل لديها نحو 200 رأس حربي نووي لكن سياسة الدولة اليهودية هي عدم مناقشة هذه القضية.
وسئل الامير سعود بشأن القلق الذي اعرب عنه مسؤولون اميركيون في مطلع الاسبوع بأن الصين مازالت تورد صواريخ للسعودية يمكن ان تستخدم في اطلاق اسلحة نووية.
وقال انه لا يعرف الاساس الذي استندت اليه هذه التقارير أو ما اذا كانت تمثل حقا اراء الادارة الاميركية.
والسعودية حليف رئيسي للولايات المتحدة وتعاونت مع واشنطن في حربها ضد الارهاب.
لكن العلاقات كانت متوترة في معظم الاحوال وخاصة منذ ان تبين ان غالبية خاطفي طائرات الركاب الذين شنوا هجمات 11 ايلول/سبتمبر عام 2001 كانوا سعوديين.
وقال مسؤولون اميركيون انه في منتصف الثمانينات تفاوضت الرياض سرا على صفقة قيمتها ثلاثة مليارات دولار لشراء بين 50 و 60 صاروخا صينيا من طراز سي اس اس-2 يصل مداها الى اربعة الاف كيلومتر.
واضاف المسؤولون ان الرياض وبكين قالتا ان الصواريخ التي سلمت للسعودية بها رؤوس حربية تقليدية ورفضت طلبات اميركية بالتفتيش عليها—(البوابة)—(مصادر متعددة)