اعتبرت الرباط اختيارها لتكون حليفا للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الاطلسي بانها خطوة "تصب في ما توليه واشنطن من تقدير واعتبار لشخص جلالة الملك محمد السادس وللمملكة المغربية والإصلاحات الكبرى التي تحققت".
واشاد وزير الخارجية محمد بن عيسى للصحفيين "بالعلاقات الإستراتيجية التي تربط المملكة المغربية بالولايات المتحدة والمتمثلة في مختلف المجالات، وكان آخرها إبرام اتفاقية التبادل الحر بين البلدين الصديقين التي سيتم التوقيع عليها في واشنطن الأسبوع القادم".
وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة منحت المغرب وضع حليف كبير من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو) مكافأة له على دعم مكافحة ما يسمى الإرهاب.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي فريد جونز إن الرئيس جورج بوش اتخذ هذا القرار نظرا للعلاقات الوثيقة بين المغرب والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن واشنطن تعتبر الملك محمد السادس زعيما صاحب رؤية في العالم العربي.
ومن الدول التي منحت الوضع نفسه البحرين ومصر واسرائيل والارجنتين واستراليا والاردن واليابان وتايلندا وجنوب كوريا والفلبين ونيوزيلندا والكويت
ويعمل تسمية هذه الدول كحليف خارج الناتو على تعزيز وتوثيق التعاون الامني والدفاعي بين الولايات المتحدة وبين هذه الدول كما انها ترفع القيود عن مبيعات الاسلحة اليها. –(البوابة)—(مصادر متعددة)
