كشف خليل الدليمي، رئيس هيئة الدفاع السابق عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، النقاب عن حقيقة تعرض قبر صدام حسين للتنكيل.
وقدم الدليمي خلال مقابلة في برنامج "الذاكرة السياسية" على قناة "العربية"، توضيحًا يفيد بأنه بعد دفن جثمان صدام، تم نقله إلى مقبرة أخرى بسبب فتح إحدى المواسير المائية فوق القبر، واضطروا لنقله إلى موقع آخر، وذلك لأسباب فنية وليس لأي أسباب أخرى.
وأكد الدليمي أنه لم يحدث تنكيل بجثة صدام حسين، ونفى ذلك بشدة، مشيرًا إلى أنه تمت مراقبة الجثمان من قبل أفراد العائلة وأقاربه، وأضاف قائلاً: "لم يكن ليسمحوا لأي شخص بإهانته أو الاعتداء عليه".
وأكد محامي صدام السابق أن هناك رؤساء أجانب، بمن فيهم الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، كانوا يرغبون في رؤية صدام حسين وهو مقيد أثناء فترة اعتقاله، ولكن البنتاغون عارض ذلك، لأن خروج صدام حسين بهذه الطريقة كان سيثير غضب واستياء الشعب العراقي، وقد يتسبب في تعزيز المقاومة ضد القوات الأمريكية.
وأشار إلى أن القوات الأمريكية لم يكن يهمها إعدام صدام حسين، ولكن جورج بوش كان يحمل ضغينة شخصية تجاه صدام.