أعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان له، اليوم الثلاثاء، أنه لم يبق أي اعتداء على الأهداف الايرانية دون رد.
وقال: "على العدو أن يكون مستعدا لتلقي ردود مدروسة في الوقت المناسب."
وأكد البيان، أن "ردنا قد لا يشبه العمليات العسكرية السابقة، وأن سيناريوهات الرد ليست متشابهة."
وأشار الحرس الثوري، إلى أن "مرور الوقت يعمل لصالحنا، وقد تكون فترة انتظار الرد طويلة."
وأضاف أن "التخطيط والتنفيذ للردود يتم بعناية لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية المحددة."
مفاوضات وقف اطلاق النار بغزة
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، قد قال في وقت سابق، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة "غير مرتبطة بحقنا المشروع في الرد على اغتيال اسماعيل هنية في أراضينا".
وأضاف كنعاني في مؤتمر صحفي الاثنين "لابد أن نفصل بين الرد الإيراني على إسرائيل لاغتيالها الشهيد إسماعيل هنية (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس) وبين المفاوضات".
وأوضح "نحن بذلنا جهودا غفيرة لوقف النار في غزة وندعم جهود الدول الصديقة لإنهاء مأساة القطاع، لذلك نعتقد لا علاقة لهذه المفاوضات بملف الرد الإيراني".
وأشار إلى أن "الكيان الصهيوني باغتيال هنية أثبت أنه لا يريد المفاوضات ولا يرغب فيها".
وأكد أن "إيران لا تريد الحرب في المنطقة لكنها مضطرة للرد في الزمان المناسب في ظل عجز مجلس الأمن عن استيفاء حقوقها".
اغيتال هنية في طهران
ومنذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في 31 يونيو الماضي بالعاصمة الإيرانية طهران، أبقت الحكومة الإيرانية العالم في حالة ترقب بعد أن هدد المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، بعد مقتل ضيفه بالثأر له من "إسرائيل".