تعدت وثائق التحقيق في اغتيال الرئيس الأمريكي جون كنيدي قضية الاغتيال، وكشفت إحدى الوثائق عن تدبير استخباراتي أمريكي لعلاقة جمعت العاهل الأردني الراحل الحسين بن طلال، بالممثلة الأمريكية اليهودية الراحلة سوزان كابوت ولا تشير الوثيقة إلى الملك باسمه الحقيقي، بل تذكره بصفة "رئيس دولة أجنبية"، بحسب ما ذكرت "USA today".
تقول الوثيقة أن المخابرات نجحت بإقامة علاقة بين الملك وكان حينها بعمر 24 عامًا ومطلقًا من ابنة عمه التي تكبره الشريفة دينا بنت عبد الحميد، وبين الممثلة اليهودية من أصل روسي بعمر (32 عامًا) وكانت هي الأخرى مطلقة، واستمرت العلاقة 7 سنوات، أي حتى بعد زواجه من والدة الملك الحالي.
وبحسب الوثائق المسربة استمر الملك حسين بإرسال مبلغ 1500 دولار شهريًا لإعالتها وابنها تيموثي المولود سنة 1961 المنسوب لزوجها الثاني الذي تزوجته فيما بعد، إلى أن توفيت على يد ابنها عن طريق الخطأ في عام 1986.
وضعت المخابرات الأمريكية الممثلة كيبوت في طريق الملك حين دعيت للعشاء في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، فأُعجب بها حينها وألمح إلى رغبته بلقائها في مدينة نيويورك، وتضيف الوثيقة أن كابوت لم تكن على دراية بطبيعة دورها في هذه العملية على وجه التحديد في هذا اللقاء الأول، حيث إن ما طُلب منها تحديدا يومها هو "الذهاب معه للفراش"، على أن تتدبر المخابرات ترتيب العلاقة فيما بعد، لذا ترجح الوثائق أبوّة الملك البيولوجية لطفل الممثلة المنسوب لزوجها الثاني.
يذكر أن الملك الراحل الحسين بن طلال بن عبدالله بن حسين الهاشمي قد تزوج 4 مرات وأنجب من هذه الزيجات 11 ولدًا وبنتًا.
الزوجة الأولى (والدة الأميرة عالية):
الشريفة دينا بنت عبد الحميد، ابنة عم من الدرجة الثالثة لوالده الملك طلال، تزوجا في 19 أبريل 1955. وكان عمرها عند الزواج 26 سنة، في حين كان عمره هو 19 سنة، وانفصلًا في عام 1956 ليتم الطلاق في عام 1957.
تخرجت في جامعة كامبريدج وعملت أستاذة في الأدب الإنجليزي في جامعة القاهرة.
قابلت الشريفة دينا الملك حسين لأول مرة عام 1952 في منزل أحد الأقارب في لندن حيث كانا يدرسان، إذ كان الملك آنذاك يدرس في مدرسة هارو الداخلية للفتيان، بينما كانت هي في كلية جيرتون بكامبريدج.
في عام 1954 أي بعد عامين من اعتلاء الملك حسين العرش، أعلنت والدته الملكة زين الشرف خطوبته على دينا.
وأنجب منها:
الأميرة عالية (مواليد 1956)
الزوجة الثانية (والدة الملك الحالي):
أنطوانيت غاردنر، وهي ابنة النقيب البريطاني المتقاعد والتر برسي غاردنر الذي كان يعمل في الأردن، تزوجا في 25 مايو 1961، وغير اسمها إلى منى الحسين، تطلقها 21 ديسمبر 1971.
التقت بالملك حسين أثناء عملها في التحضير لفيلم عن لورنس العرب، حيث سمح الملك لبعض القوات العسكرية بالمشاركة في التصوير وكان يزور مواقع التصوير من وقت لآخر وتزوجها بعد ذلك.
وأنجب منها :
الملك عبد الله (مواليد عام 1962)
الأمير فيصل (مواليد 1963)
الأميرة عائشة (مواليد 1968)
الأميرة زين (مواليد 1968)
الزوجة الثالثة (والدة الأميرة هيا والأمير علي)
علياء بهاء الدين طوقان أو الملكة علياء، والدها هو السفير الأردني السابق في الولايات المتحدة بهاء الدين طوقان، تزوجت من الملك حسين في 24 ديسمبر 1972، في 9 فبراير 1977 سقطت المروحية التي كانت تقلّها أثناء توجهها إلى جنوب الأردن في رحلة تفقدية للمناطق النائية فقُتلت وكل من كان معها. وبعد وفاتها سميّ المطار الدولي في عمّان باسمها.
أنجب منها:
الأميرة هيا (مواليد 1974)
الأمير علي (مواليد 1975)
وتبنت عبير، عام 1976 (مواليد 1972).
الزوجة الرابعة (والدة الأمير حمزة وهاشم وإيمان وراية)
ليزا نجيب حلبي أو الملكة نور الحسين، تزوجت من الملك حسين وذلك بعد أن تعرفا أثناء عملها في الأردن، في 15 يونيو 1978 واستمرت زوجة له حتى وفاته عام 1999.
والدها نجيب إلياس حلبي أمريكي من أصل سوري وأمها دوريس كارلكويست من أصل سويدي.
حصلت على البكالوريوس من جامعة برنستون في الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري. وبعد أن أنهت دراستها شاركت في عدد من المشاريع الدولية في مجال تصميم وتخطيط المدن في الولايات المتحدة وأستراليا وعدد من بلدان الشرق الأوسط منها إيران والأردن، حيث بدأت سنة 1976 العمل في وضع التصاميم الشاملة لمرافق أكاديمية الطيران العربية التي تأسست في عمّان، ثم انضمت سنة 1977 إلى الخطوط الجوية الملكية الأردنية لتشغل منصب مديرة التخطيط والتصميم فيها.
أنجب منها:
الأمير حمزة (مواليد 1980)
الأمير هاشم (مواليد 1981)
الأميرة إيمان (مواليد 1983)
الأميرة راية (مواليد 1986)
