أكد مُتحدث عسكري إسرائيلي يوم الخميس أن الجيش لا يمكنه استبعاد وجود مسلحين فلسطينيين داخل "إسرائيل" بعد العملية التي نفذها مقاتلو حركة حماس تحت مسمى "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي تصريحاته خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب، أوضح المتحدث العسكري الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن الجيش قام بتنفيذ عمليات مداهمة داخل قطاع غزة بهدف جمع معلومات حول الأسرى الإسرائيليين الذين يُعتقد أنهم في قبضة حركة "حماس".
ولم يقدم هاغاري تفاصيل دقيقة حول هذه العمليات.
يُذكر أن هذه المرة هي الثانية منذ بدء الصراع التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي عن توجهه إلى داخل قطاع غزة بهدف جمع معلومات عن الأسرى.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قُبض على عشرات الإسرائيليين على يد مقاتلي حركة "حماس"، وأُعلن أن عددهم يتراوح بين 200 و250 شخصًا، من بينهم عسكريون برتب رفيعة.
وتسعى "حماس" لمبادلة هؤلاء الأسرى مقابل أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بما في ذلك أطفال ونساء، يُحتجزون في سجون إسرائيل.
هاغاري أشار إلى أن عائلات 203 إسرائيليين تلقت إشعارًا بأن أبنائهم مُختطفون داخل قطاع غزة. وحتى الآن، لم يتمكن الجيش من الوصول إلى معلومات محددة حول مكان احتجاز الأسرى.
وفي إطار الأوضاع الراهنة، أوضح هاغاري أن حدود قطاع غزة لا تزال تصنف كمنطقة حرب، وأن تطهير المناطق المحيطة بغزة لم ينته بعد.
كما أشار إلى أن الجيش تمكن أمس من القبض على مسلح يشتبه بأنه في طريقه إلى قطاع غزة، وأنهم يُجرون تحقيقًا معه.