أكد زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الحركة تعمل على تشكيل كتائب مقاتلة في الضفة الغربية وفي جميع المدن الفلسطينية.
وأوضح النخالة خلال حواره مع صحيفة "الوفاق" الإيرانية، أن غرفة العمليات المشتركة تعبير عن تنسيق قوى المقاومة في الميدان، وأن إرادة الشعب الفلسطيني تلعب دورًا كبيرًا في إعاقة مشروع التسوية، مشيرًا إلى أن نجاح "التسوية" يعني فقدان الحقوق.
وأكد النخالة أنه لا يوجد فلسطيني حقيقي يسلم أو يعترف بوجود إسرائيل، وأن من لديه قليل من الكرامة والوطنية لن يعترف بها.
وقال إن الحركة لا تسعى للحرب، ولكنها تحارب للدفاع عن نفسها ولحماية أرضها وأبنائها من العدوان الصهيوني.
وشدد نخالة، على أن المسيرة مستمرة وواجبات الحركة مستمرة في مواجهة إسرائيل والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في الحياة.
في الثلاثاء الموافق 9 مايو/أيار، قامت إسرائيل بشن عملية عسكرية على قطاع غزة تحت اسم "الدرع والسهم". ردّت الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل، حيث توسّعت دائرة القصف لتشمل مناطق أخرى في وسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب .
نتيجة القصف الإسرائيلي على غزة، استشهد 33 فلسطينيًا، بينهم 6 أطفال و3 نساء، فيما قتل 6 قادة من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. بالمقابل، أدى القصف الصاروخي من غزة إلى مقتل إسرائيلي في مدينة رحوفوت وإصابة آخرين.