الجنرال كيميت: العراقيون سيسامحوننا على تعذيب اسراهم

تاريخ النشر: 31 مايو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اعرب المتحدث باسم القوات الاميركية في العراق، الجنرال مارك كيميت عن ثقته بان الشعب العراقي سيسامح قوات الاحتلال على فضيحة تعذيب الاسرى في سجن أبوغريب.  

وقال كيميت في حديث لتلفزيون وإذاعة "بي بي سي" إن عمليات إساءة معاملة الاسرى العراقيين جرت على يد عدد قليل من الجنود الأميركيين، وإن هؤلاء مرفوضون من قبل بقية الجنود الأميركيين.  

وقال كيميت إن معظم العراقيين يدركون أن ما حصل هو حالات منفردة وإن بقية القوات الأميركية البالغ عددها 135 ألف جندي تقوم بواجبها وتعامل العراقيين باحترام وإكرام.  

وكانت الانتهاكات التي شهدها سجن أبوغريب قد أثارت غضبا عالميا. وقد أدين جندي أميركي ويواجه 6 آخرون اتهامات بارتكاب انتهاكات في حق السجناء العراقيين.  

وقال الجنرال كيميت "نظرا لأن نطاق هذه الانتهاكات محدود فان الشعب العراقي سيغفر، وغالبية الشعب العراقي تعرف أنها حالات منفردة وتحقيقاتنا تتواصل لاثبات أنها حالات منفردة ومعزولة ولا تمثل عموم القوات الأميركية في العراق.  

من جهة اخرى، اصر الجنرال كيميت على أنه لا يوجد دليل على قيام القوات الأميركية بمهاجمة حفل عرس خلال عملية قرب الحدود السورية.  

وقال كيميت "إن القوات البرية لم تجد مؤشرا على وجود حفل عرس في الساعات السابقة للهجوم 

وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي إن هناك دليلا على أن الموقع الذي تعرض للهجوم كان يستخدم كملاذ آمن لمقاتلين أجانب معارضين للقوات الأميركية في العراق.  

وشدد على عدم وجود أطفال بين ضحايا الهجوم مؤكدا أن القتلى، ويقدرون بالعشرات، أغلبهم من الرجال المسلحين وذلك رغم وجود ست نساء.  

وردا على سؤال بشأن شريط حصلت عليه مؤخرا وكالة أنباء ويظهر صورة موسيقي كان موجودا في العرس ثم لقي حتفه في الهجوم قال كيميت إن تحقيقا صريحا وأمينا يجري حول هذا الموضوع.  

وأضاف قائلا :" قد يكون هناك احتفال من نوع ما ولكن ذلك لا ينفي حقائق موجودة على الأرض".—(البوابة)