أكد نائب وزير الخارجية السوري، بشار الجعفري، حدوث لقاءات أمنية بين الجانبين السوري والسعودي، نافيا وجود أي اتصالات رسمية بين البلدين، ومهاجما في الوقت ذاته تصريحات المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، والتي هاجم فيها الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال الجعفري أن قطر ودول أخرى تعمل وفق الاجندات الغربية، هي التي تعرقل مشاركة سوريا في القمة العربية القادمة في الجزائر.
وأشار الجعفري خلال لقاء على قناة "الميادين"، إلى أن أغلبية الدول العربية مع عودة مشاركة سوريا في القمة العربية.
وبشأن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، أوضح الجعفري، أن "دمشق لا تقبل بأن يفرض عليها أي شرط للمشاركة باجتماعات الجامعة العربية"، قائلا: "الذين يعملون على عرقلة مشاركة سوريا في القمة العربية القادمة في الجزائر هم أقلية تعمل وفق أجندات غربية".
وكان المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، دعا إلى عدم التصديق بأن الحرب في سوريا انتهت، محددا شرط عودة دمشق إلى الجامعة العربية.
وقال المعلمي: "لا تصدقوهم إن قالوا إن الحرب قد انتهت في سوريا". وأضاف: "لا تصدقوهم إن وقف زعيمهم فوق هرم من جماجم الأبرياء مدعياً النصر العظيم"، حسب تعبيره.
وأكد المعلمي على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية، من خلال عملية سياسية شاملة تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، وتتماشى مع قرار مجلس الأمن 2245، ومسار جنيف واحد.