أوقفت الشرطة الجزائرية الجمعة العديد من المحتجين على مشارف ساحة البريد المركزي في العاصمة وهي نقطة التجمع ضد النظام أسبوعيا وقالت تقارير ان قوات الامن كثفت من وجودها وفرضت طوقا أمنيا حول العاصمة الجزائرية..
وفي ساعات مبكرة بدأ توافد المتظاهرين الجزائريين أمام ساحة البريد المركزي وسط إجراءات أمنية مشددة لإحياء الجمعة الـ15 من الحراك الشعبي.
وتم توقيف نحو ثلاثين شخصا معظمهم من الشباب، دون سبب محدد على ما يبدو، من شرطيين باللباس المدني او الزي العادي المنتشرين حول ساحة البريد المركزي.
وطلب الشرطيون بطاقات الهوية والهواتف من المعنيين قبل تفتيشهم وادخالهم عربات الامن. وغادرت ثلاث عربات على الاقل مليئة بالموقوفين المكان قبيل الظهر باتجاه مراكز الامن، وحلت محلها عربات أخرى.
ويبدو انه لم يكن بامكان سوى كبار السن والنساء المرور من شبكات التفتيش الامني. وبدا عدد المارة قليلا في آخر جمعة من شهر رمضان.
ويتظاهر الجزائريون منذ 22 شباط/فبراير كل جمعة في العاصمة الجزائرية للمطالبة بتغيير "النظام" السياسي.
