اعلن السودان الثلاثاء، ان رئيس حزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي ومساعديه المتهمين بالضلوع في محاولة "تخريبية" سيحاكمون في جلسات علنية اذا توافر المزيد من الادلة ضدهم.
ونقلت صحيفة الانباء الرسمية عن وزير العدل السوداني علي محمد عثمان ياسين ان التحقيقات مع المعتقلين "قطعت شوطا بعيدا" منذ تقديم البلاغات ضد الترابي وثلاثين من اعضاء وقيادات حزبه في الاول من نيسان/ابرايل الجاري الي نيابة الجرائم ضد الدولة.
وقال ياسين ان لجنة تحقيق مكونة من 12 عضوا شكلت للقيام بالتحقيقات وستقدم تقريرها فور انتهاء عملها الى النائب العام الذي سيحيله الى وزير العدل.
واضاف انه "اذا كشفت التحقيقات عن ادلة مناسبة على تورطهم فان المتهمين سيحالون الي محاكمة علنية وعادلة وسيتاح لوسائل الاعلام تغطيتها".
واعتقل الترابي (72 عاما) الاربعاء الماضي بعد اقل من ستة اشهر على رفع الاقامة الجبرية عنه. وافرج عن الترابي المسؤول السابق في نظام الرئيس السوداني عمر البشير، في 13 تشرين الاول/اكتوبر 2003 بعد حوالى ثلاث سنوات امضاها في الاعتقال ثم في الاقامة الجبرية.
وتتهم الحكومة الترابي ب"تقويض النظام واثارة الكراهية ضد الدولة والتحريض على التخريب واثارة الفتنة".
وذكر المركز السوداني للخدمات الاعلامية القريب من الحكومة السودانية السبت ان الترابي سيحاكم امام محكمة امن الدولة، وهي محكمة استثنائية.
وهاجم عمر البشير السبت الترابي متهما اياه بالكذب والنفاق.وقال في خطاب بثته الاذاعة والتلفزيون "الترابي كان شيخنا نثق به ولكن وجدناه رجلا كذابا ومنافقا ويغش باسم الدين".—(البوابة)—(مصادر متعددة)
