نقلت مصادر اعلامية اميركية عن مسؤولين في البنتاغون ان الاخيرة تعتزم وقف دعم مالي شهري لحزب المؤتمر الوطني العراقي الذي يتزعمه احمد الجلبي.
وأضاف المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم ان البنتاجون سيتوقف عن تقديم حوالي 340 ألف دولار شهريا لحزب المؤتمر الوطني العراقي بداية من 30 حزيران/ يونيو وهو الموعد الذي ستسلم فيه واشنطن بعض السلطات الى حكومة عراقية انتقالية.
ويقول مسؤولون اميركيون منذ أسابيع ان الحكومة الاميركية تبحث وقف تمويل الحزب
موضحين ان لديهم علامات استفهام بشأن معلومات المخابرات التي يقدمها وما اذا كان الجلبي تدفعه أساسا الرغبة في السلطة.
لكن البنتاجون دافع بشكل علني عن معلومات حزب المؤتمر الوطني وردد مسؤول دفاعي
اميركي هذا الموقف قائلا "قدموا معلومات جيدة خاصة فيما يتعلق بمسائل حماية القوات
ومخابيء" العراقيين الهاربين.
لكن في المقابل قالت صحيفة نيويورك تايمز ان المعلومات التي قدمها حزب الجلبي تبين انها تفتقر الى المصداقية.
وقال مسئول في المؤتمر الوطني العراقي للصحيفة ان هذا الدعم المالي الذي بدات وكالة استخبارات الدفاع تقديمه في صيف 2002 سيتوقف وبذلك تكون هذه الوكالة قد دفعت الى المؤتمر الوطني العراقي بموجب برنامج سري نحو 27 مليون دولار مقابل المعلومات عن العراق التي كان يقدمها لها.
وقال مسؤولين في المؤتمر الوطني العراقي للصحيفة ان تنظيمهم ساعد في القاء القبض على نحو 1500 عراقي مطلوب من القوات الاميركية غالبيتهم من انصار الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
وكانت انباء تحدثت عن تخلي الادارة الاميركية عن دعم الجلبي في استلام منصب رئاسة الوزراء في العراق خلال الفترة الانتقالية
--(البوابة)—(مصادر متعددة)