تساءل تقرير اعلامي مصور عن قدره الاميرة هيا بنت الحسين زوجة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد في تخطي نحو 10 الاف كاميرا مراقبه حتى غادرت الارض الاماراتية، وقالت وسائل اعلام غربية ان مطار دبي لوحده فيه 3 الاف كاميرا.
هذا الامر يعني ان خطوة الاميرة كانت صعبه للغاية، ولولا ان الدوافع لم تكن قاهرة بدرجة الغليان، لما اقدمت سيدة بمكانتها على الفرار.
والواضح وفق التقرير ان الاميرة الهاشمية قد استخدمت نفوذها ومصادرها المالية في تنفيذ عمليتها، بدءا من بوابة غرفتها في قصر حاكم دبي، مرورا بالشارع حتى طريق المطار، فالمانيا وبريطانيا اخيرا.
وصعوبة المغادرة تكمن في انتشار الكاميرات ومراقبة اي حركة لاي شخص في الشارع او المجمعات التجارية او المراكز الحكومية، فما بالك عندما يكون الوضع يتعلق بالمطار، الشريان الابهر لامارة دبي، فكل شيئ هناك تحت السيطرة والمراقبة وكل شخص معروفه تفاصيلة الكاملة
وقد تفاخر قائد شرطة دبي ناصر كاظم بالتقنيات العالية لكاميراته والتي تستخدم تقنية التعرف على تفاصيل الوجه، ومع ذلك غادرت الاميرة هيا مع طفليها زايد والجليلة ارض الامارات العربية المتحدة مع كامل حقائبها ومتاعها