طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بالوقوف بحزم ضد قضية العصيان داخل خدمة الاحتياط في سلاح الجو، فيما انضم الجنود النظاميين الى الاحتياطيين في عصيانهم وسط دعم وتاييد من الطيارين السابقين في جيش الاحتلال الاسرائيلي
وقالت مصادر اعلامية وتقارير عبرية ان الاحتجاجات في إسرائيل وصلت إلى صفوف المجندين النظاميين، بعد ان عبر عشرات المجندين في الخدمة الإجبارية عن رفضهم للخطة القضائية
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن 40 مجندا في صفوف الجيش النظامي الاسرائيلي أعلنوا عن رفضهم لخطة نتنياهو بشان ما يصفه باصلاح القضاء وقالوا في فيديو قصير إنهم لم يقسموا أن يؤدوا الخدمة في الجيش تحت نظام غير ديمقراطي
واشارت معلومات الى ان 1000 طيار سابق في سلاح الجو الإسرائيلي اعلنو عن دعمهم للطيارين الاحتياطيين الذين أعلنوا رفضهم للخدمة احتجاجا على الإصلاحات القانونية.
وكشف رئيس أركان جيش الاحتلال، هيرتسي هليفي، أن عدد جنود الاحتياط الذين حضروا لخدمة الاحتياط هذا الشهر قد انخفض بصورة ملفتة وخطيرة وقال انها ستؤدي إلى «الإضرار بنطاق عمليات معينة»، كما اعلن ان الجيش يقترب من تعطيل جزء من عملياته العسكرية، في ضوء رفض آلاف جنود الاحتياط الامتثال لأوامر التحاقهم بوحداتهم العسكرية، وخصوصا كبار طياري سلاح الجو.
وأعلن نحو 150 ضابطا وجنديا في الوحدة 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية، توقفهم عن الخدمة في قوات الاحتياط، فيما ذكرت القناة 12 العبرية، أن الطيارين الذين أعلنوا عن تجميد خدمتهم في الاحتياط، هم طيارون حربيون كبار يقودون غارات جوية «لا تعترف إسرائيل علنا أنها هاجمتها»، مثل سوريا
