كشفت تقارير اعلامية عبرية عن ارتفاع في عدد طلبات النساء الاسرائيليات المقيمات في المستعمرات المقامة في الضفة الغربية المحتلة للحصول على سلاح بالتزامن مع ارتفاع في عدد العمليات التي تشنها المقاومة الفلسطينية.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن تصاعد عمليات المقاومة وتدهور الأوضاع الأمنية في الضفة، دفع النساء في المستوطنات الاسرائيلية للعمل على اقتاناء السلاح والتدريب على استعماله على الرغم من ان جميع الاسرائيليين يعتبرون جنودا في الجيش الاسرائيلي حيث ان الخدمة الزامية للجنسين
وكشفت الصحيفة العبرية انه تم تنظيم دورات خاصة للنساء للتدريب في المستوطنات في مدن الضفة الغربية على استعمال السلاح، ولفتت الى ان زوجة عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير شاركت في الدورة التي اقيمت في مستوطنة "كريات أربع" المقامة على اراضي الفلسطينيين في مدينة الخليل ومولت الدورات جمعية استيطانية، وهي بالمجان للمستوطنات اللواتي حصلن أيضا على إرشادات وتعليمات حول كيفية التصرف خلال حالة الطوارئ.
على صعيد متصل نقل موقع الشمس نيوز الالكتروني عن رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" صلاح عبد العاطي، قوله ان "تزايد طلبات التسليح لدى النساء في مستوطنات الضفة الغربية والقدس، يأتي في إطار زيادة هامش التطرف الكبير لدى المستوطنين" واكد ان الزيادة فيعدد المستوطنين تشير إلى الرغبة في تشكيل مليشيات مسلحة، من قبل جماعات وقطعان المستوطنين، وسينتج عنها ازدياد لعمليات القتل الميداني للمواطنين الفلسطينيين وفق تعبير المسؤول الفلسطيني
