قال مسؤول في سلطة الطيران المدني الأردن أن من الأفضل بيع الطائرات العراقية الجاثمة في مطار عمان الدولي منذ 13 عاما، عوضا عن إصلاحها، في الوقت تواصلت فيه المشادة بين والأردن وتونس والعراق فيما يخص مستحقات طلبتها العراق بسبب مزاعم باستخدام للطائرات في رحلات داخلية.
وفي نفس الوقت تطالب السلطات الأردنية و كذلك التونسية والسورية من العراق دفع مستحقات مالية بسبب مكوث هذه الطائرات في مطاراتها منذ حرب الخليج الثانية 1991
ووفقا لما ذكرته صحيفة الحياة اللندنية قدّرت المصادر كلفة صيانة الطائرة الواحدة لتمكينها من التــحليق مجـدداً بمـبلغ يراوح بين 3.5 و4 ملايـين دولار، مشــيرةً إلى أن ســعر الطـائرة في حالتـها الجيدة يراوح بين 1.5 ملـيون دولار ومليــوني دولار
واتهم الوزير النقل العراقي، بهنام بولص الحكومتين الأردنية والتونسية بـ"المماطلة" في إعادة الطائرات المودعة لديها.
وكـان العراق نـقل العـدد الأكبر من طائراته المدنية إلى كل من إيران وسـورية والأردن وتونس قبيل هجوم قوات التحالف الدولية بقيادة الولايات المتحدة على العراق في كانون الثاني /ينــاير 1991, بهـدف حمايتها مـن القـصف.
وكـان نصـيب الأردن ستاً من هذه الطائرات وكلها من نوع "بوينغ 727" و"707."
وبحسب المصادر نفسها, فقد ترتبت على هذه الطائرات رسوم بمــعدل 50 دولاراً يومياً عن كل من الطائرات الست, ما يعني تراكم مستحقات على العراق طوال الأعوام الماضية قدّرتها بنحو 1.25 مليون دولار.
وأشارت إلى أن عـدد هذا النوع من الطائرات قد تنـاقص إلى نحو 500 طائرة تم تحويل معظمها إلى طائرات شحن وصهاريج لنقل الوقود—(البوابة)—(مصادر متعددة)