فيما تضاربت المعلومات عن مصدر الانتحايين في تفجيرات فولغوغراد الروسية بين عائدين من سورية ومقاتلين من القوقاز فان السلطات الروسية مستمرة بحملة اعتقالات وتحقيقات للقبض على الجناة في الهجومين الذان اوديا بحياة اكثر من 50 شخصا.
وقد تكشفت الخيوط وفق وسائل الاعلام الروسية وللاسف وجهو اصابع الاتهام الى منظمات اصولية متطرفة ترفع الاسلام شعارا لها ، لكن في الواقع مثل تلك المنظمات تسيء للاسلام والمسلمين وتعرضهم للخطر في بلدان اوربية سعوا وجاهدوا للوصول اليها لتامين لقمة عيشهم.
مثل تلك التنظيمات لا تفكر في مصير المهاجرين من المسلمين الذين يتعرضون للطرد ويكونو عرضه لينبذهم المجمع الاخر وهم عليه لاجئين اصلا ، فيما تقف دول وتنظيمات تتشدق بحقوق الانسان والحرية وتدافع عن الدين الاسلامي فيما تقوم بممارسات الاسلام منها براء .
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجيرين اللذان أثارا مخاوف من هجمات قد يشنها الاسلاميون المتشددون الذين دعاهم زعيمهم إلى منع روسيا من استضافة الاولمبياد الشتوية حيث تقع فولغوغراد على مسافة 700 كيلومتر شمال مدينة سوتشي التي ستستضيف الاولمبياد بدءا من السابع من شباط.
من المؤكد ان ممارسات على تلك الشاكلة ستفقد المسلمين الكثير من التأييد والتعاطف في قضاياهم وبعد ان كانوا ضحايا القمع الاميركي والاسرائيلي في دول عربية واسلامية تحولوا الى قتلة يطاردون الامنين في بلدانهم ومنازلهم ويمنعون فعاليات مطلوبة ومحبوبة لدى الملايين من الناس