حزمة جديدة من العقوبات فرضها الاتحاد الاوروبي على إيران، بسبب قمع الحريات العامة والاعتقالات التي تشنها السلطات الإيرانية، وبيع الطائرات المسيرة التي تنفذ الهجمات على الأراضي الأوكرانية لروسيا.
37 اسما جديداً جرى اضافتهم في قائمة العقوبات إلى قائمة الاتحاد الاوروبي للأشخاص والكيانات الخاضعة لعقوبات بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
الرد الإيراني على العقوبات الأوروبية على طهران لم يتأخر، تقول طهران على لسان وزير الخارجية أمير عبداللهيان إن اي اجراء ضد ايران وادراج الحرس الثوري في قائمة المنظمات الارهابية سيخلق اجواء سلبية بين ايران واوروبا، مؤكدا بان ايران سترد بالمثل في حال اتخاذ اي خطوة في هذا المجال.
وتقدم إيران رغم الحظر الدولي على تصدير الأسلحة، الطائرات المسيرة إلى روسيا، وهو ما تنفيه طهران وتقول إن بيع الطائرات المسيرة لموسكو كان قبل الحرب، وأنها ليست مع أي طرف في الحرب الروسية الأوكرانية.
ولم ينجح الاتحاد الأوروبي في إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب، ويقول مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل إن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه إدراج الحرس الثوري الإيراني حتى يقرر القضاء الاوروبي.
أحمد شاهين