الأرجنتين: النووي البريطاني يهدد جنوب "الأطلسي"

تاريخ النشر: 11 فبراير 2012 - 08:18 GMT
صاروخ نووي إيراني
صاروخ نووي إيراني

أدانت الأرجنتين الجمعة بريطانيا لإدخالها أسلحة نووية إلى منطقة جنوب المحيط الأطلسي، قائلة إن هذه الخطوة تهدد أمن المنطقة ودول أمريكا اللاتينية.

وقدم وزير الخارجية الأرجنتيني هيكتور تيمرمان ملفا كبيرا إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وسفير توجو لدى الأمم المتحدة كودجو مينان، الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي. وتصف الوثائق الموجودة بالملف الانتشار العسكري البريطاني المزعوم كما تضمن الملف قصاصات أخبار بشأن القضية.

وطلب تيمرمان من الأمم المتحدة إيجاد سبل لإقامة حوار سلمي مع بريطانيا لتسوية النزاع.

وقال تيمرمان إنه يتفق مع اقتراح بان كي مون لاستخدام مساعيه الحميدة للتوسط في النزاع بين الأرجنتين وبريطانيا على السيادة على جزر فوكلاند. وقال بان كي مون إنه سيطلب من بريطانيا الموافقة على الحوار.

وقالت الوثيقة التي قدمت إلى الأمم المتحدة إن الغواصة النووية البريطانية (فانجارد)، التي لديها القدرة على حمل أسلحة نووية، دخلت مؤخرا في جنوب المحيط الأطلسي في انتهاك لمعاهدة تلاتيلولكو، التي أقامت منطقة خالية من الأسلحة النووية في المنطقة.

ورفضت الحكومة البريطانية اتهامات بوينس أيرس بشأن عسكرة المنطقة.

وقال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة مارك ليال جرانت للصحفيين في مقر المنظمة في نيويورك إن الاتهام بعسكرة المنطقة "غير منطقي".

وقال جرانت إن الانتشار العسكري البريطاني في جنوب المحيط الأطلسي منذ حرب فوكلاند عام 1982 مع الأرجنتين يستهدف حماية السكان البريطانيين في جزر المنطقة.

وكان بان كي مون قد قال في بيان عقب مناقشة مع تيمرمان إنه يشعر بالقلق بشأن التطورات الأخيرة و"تبادل الاتهامات" بين لندن وبوينس آيرس فيما يتعلق بجزر فوكلاند التي تسميها الأرجنتين جزر مالفيناس. وعرض مساعيه الحميدة من أجل حل النزاع "إذا ما طلب البلدان ذلك".