اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز

تاريخ النشر: 07 يوليو 2021 - 10:02 GMT
اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز
اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز

اعلنت مصادر رسمية عن اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز بعد اقل من 5 اشهر من إحباط "محاولة انقلاب" ضدّه حيث فشلت محاولة اغتياله.

وقالت مصادر متطابقة ان الرئيس قتل في منزله الليلة الماضية ، وكشف  رئيس وزراء هايتي المؤقت كلود جوزيف في بيان أن رئيس البلاد جوفينيل مويس اغتيل يوم أمس على يد مجموعة مسلحة موضحا بان "مجهولين هاجموا سكن رئيس البلاد مويس خلال الليل وقتلوه بالرصاص".

كما أصيبت زوجة الرئيس في الهجوم ونقلت إلى المستشفى، بحسب جوزيف الذي دعا المواطنين إلى الهدوء مؤكدا أن الشرطة والجيش سيضمنان النظام.

تاجر الموز الذي اصبح رئيس دولة

وفي عام 2016 أظهرت نتائج أولية صادرة عن مجلس الانتخابات في هايتي أن جوفينيل مواز رجل الأعمال الذي يعمل في تصدير الموز فاز بانتخابات الرئاسة من الجولة الأولى بعد ان حصل على 55.67 من الأصوات وهي أغلبية تجعل البلد الفقير يتفادى إجراء جولة إعادة وبالتالي يتجنب شهورا أخرى من الفراغ السياسي - الرئاسي.

وحل ثانيا جود سيليستين من حزب لابيه مع 19,52% من الأصوات، يليه مويز-جان شارل الذي حصل على 11,04% من الأصوات وتقدم على ماريز نارسيس مرشحة حزب فانمي لافالاس التي حصدت 8,99% من الأصوات، كما أعلن أودير أنطوان المسؤول الكبير في المجلس الانتخابي المؤقت.

رئيس هاييتي مطعون في شرعيته

وفي شهر فبرايل شباط الماضي قال وزير العدل روكفيلر فانسان إنّ قاضيًا في محكمة التمييز متورّط في "محاولة الانقلاب"، وكذلك مفتّشة عامة في الشرطة الوطنية وتم توقيف 23 شخصًا

فيما اعلن رئيس الوزراء جوزف جوت أنّ مدبّري محاولة الانقلاب "اتّصلوا بمسؤولين كبار في شرطة القصر الوطني كانت مهمّتهم توقيف الرئيس ونقله إلى منطقة بوتي بوا (مكان توقيف المتّهمين بتدبير الانقلاب في العاصمة الهايتية) وتسهيل تنصيب رئيس مؤقّت مهمّته إنجاز العمليّة الانتقاليّة".

 

ولاية الرئيس كانت ستنتهي بعد عام 

 

وكان ن المفترض ان تنتهي ولاية موييز 7 شباط/فبراير 2022. لكنّ قسمًا كبيرًا من السكّان يعترضون، معتبرين أنّ فترة ولاية موييز البالغة خمسة أعوام تنتهي قبل عام من هذا الموعد ونشأ هذا الخلاف بعدما انتُخِب موييز في اقتراع أُلغِيَت بعد ذلك نتائجه بسبب عمليات تزوير. وأعيد انتخابه بعد عام.

بلاد بلا برلمان

ولأنّ هايتي محرومة من برلمان منذ عام، يحكم الرئيس بمراسيم، ما يزيد من عدم ثقة السكّان. وكان المجلس الأعلى للسلطة القضائيّة في هايتي أعلن انتهاء ولاية موييز. ورفض مويز في تغريدة مرّة جديدة الطعون بشرعيّته، مكرّرًا رغبته في إصلاح الحياة السياسية في البلاد بشكل عميق.

وكتب مويز "إدارتي حصلت من الشعب الهايتي على ولاية دستورية لمدة 60 شهراً. لقد أمضينا 48 شهراً. وستُكرّس الأشهر الـ12 المقبلة لإصلاح قطاع الطاقة وإجراء استفتاء وتنظيم انتخابات".

وكان موييز حصل على دعم الولايات المتحدة التي وافقت على موعد انتهاء ولايته في هذا البلد المأزوم الواقع في منطقة الكاريبي.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن