اعتقلت السلطات السورية مذيعة تلفزيونية بارزة بسبب مجموعة من التغريدات طالبت خلالها بـ شيء من الكرامة
التهمة التي وجهتها سلطات النظام السوري الى الاعلامية هالة الجرف
المعلومات المتوفرة حول خبر التوقيف قليلة جداً، ففي حين أكدت مصادر مقربة من “الجرف” لـموقع ”سناك سوري”، خبر توقيفها قبل عدة أيام، دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
حيث قال وزير الإعلام “عماد سارة” حينها، إنه لن يتم توقيف أي صحفي من الآن وصاعداً، قبل أن يتم إخبار وزارة الإعلام عن أسباب التوقيف ومسبباته، فهل تم إبلاغ الوزير بقرار توقيف “الجرف”؟.
ومن خلال رصد كان لافتاً وجود تعليقين على أحد المنشورات التي تتحدث عن توقيف “الجرف”، الأول لـ”هيلين جرف” قالت فيه إن «التهم جاهزة للأسف، جرائم إلكترونية.. وهن عزيمة الأمة»، والثاني لـ”رجاء جرف”، قالت فيه إن «تسليط الضوء على الفساد والفاسدين صار جريمة أكبر من الفساد نفسو»، ومن الواضح من خلال “الكنية” أنهما قريبان لـ”جرف”.
يذكر أن شهر كانون الثاني الجاري كان وبالا على الناشطين حيث تم فيه توقيف 3 منهم، هم الناشطة والمفتشة السابقة “فريال جحجاح” التي ماتزال موقوفة حتى اليوم، والناشط “يونس سليمان” الموقوف منذ عدة أيام، ليضاف إليهم الإعلامية “هالة جرف”.