اعتقلت سلطات الهجرة في جزيرة منداناو جنوب الفلبين، داعية عربيا للاشتباه في علاقته بتنظيم القاعدة، وفق ما اعلنه مسؤول عسكري كبير اليوم الاربعاء.
وقال الميجر جنرال ايمانويل تيودوسيو قائد الفيلق البحري ان فرق الهجرة وقوات الامن اعتقلت الداعية حسن البكري البالغ من العمر 55 عاما في بلدة داتو بيانج للاشتباه في تمويله الثوار المحليين من المسلمين.
وقال للصحفيين في مدينة زامبوانجا الساحلية بجنوب الفلبين "يشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة. سنمدكم بمزيد من التفاصيل بشأن الاعتقال بعد اكتمال الاستجواب الاولي للبكري".
وأضاف أن البكري الذي وضع تحت المراقبة منذ شهر مضى عقب وصوله الى مينداناو اعتقل ظهر يوم الثلاثاء في قرية يعرف عنها أنها معقل للثوار المسلمين الانفصاليين والمعروفة جماعتهم باسم جبهة مورو الاسلامية للتحرير.
والبكري هو خامس داعية مسلم اجنبي يعتقل بسبب صلات مزعومة بتنظيم القاعدة وتنظيم الجماعة الاسلامية.
وكان اربعة دعاة اتراك في مدرسة اسلامية حكومية في مدينة كوتاباتو القريبة بمنطقة مينداناو بوسط البلاد قد اعتقلوا ايضا قبل شهرين للاشتباه في نفس الامر.
وأضاف تيودوسيو انهم لا يزالون يتحققون من صلاته بجماعة محلية اسلامية متشددة بعد أن عرض على الصحفيين مخزنا للقنابل بدائية الصنع صودرت من مخبأ لجماعة ابو سياف في جزيرة جولو بجنوب البلاد.
وتابع أن "المتفجرات ربما استخدمت في تفجير عبارة للركاب في مدينة زامبوانجا".
وكان أحد قادة جماعة ابو سياف قد أعلن مسؤولية الجماعة عن زرع قنبلة في عبارة قرب مانيلا في شباط/فبراير قبل غرقها مما أسفر عن مقتل أكثر من 100.
ووصفت واشنطن ومانيلا جماعة ابو سياف الاصغر بين اربع جماعات تسعى الى اقامة دولة اسلامية في الجنوب الذي يغلب على سكانه الكاثوليك بأنها منظمة ارهابية لها صلات بتنظيمي القاعدة والجماعة الاسلامية.
وكانت الشرطة الشهر الماضي قد كشفت صلة للتمويل بين تنظيم القاعدة وجماعة ابو سياف عقب اعتقال فلبيني يبلغ من العمر 40 عاما يدرس اللغة العربية في السعودية منح لمتشددين اسلاميين محليين 90 الف دولار لشراء أسلحة ومعدات.—(البوابة)—(مصادر متعددة)
