"اسرائيل" تخطط لتجنيد رونالدو واختراق الرفض السعودي للتطبيع

تاريخ النشر: 06 فبراير 2023 - 08:20 GMT
نجم كرة القدم البرتغالي اللاعب كريستيانو رونالدو (أ ف ب)
نجم كرة القدم البرتغالي اللاعب كريستيانو رونالدو (أ ف ب)

كشفت قناة عبرية، النقاب عن مخطط تعده وزارة الخارجية الاسرائيلية، لتجنيد واستقطاب نجم كرة القدم البرتغالي اللاعب كريستيانو رونالدو الذي يلعب مع نادي النصر السعودي.

وأفادت قناة "كان"، بأن "الخارجية الاسرائيلية" تسعى من خلال مخططها، لإختراق جدار ممانعة السعودية للتطبيع مع "اسرائيل"، عبر استغلال شعبية "رونالدو" والثقل الجماهيري الذي يحظى به لدى جماهير كرة القدم في المملكة.

وأوضحت "كان"، أن النقاشات داخل أروقة وزارة الخارجية ما تزال أولية، لتجنيد اللاعب البرتغالي الذي انتقل منذ ما يقارب الشهر إلى "النصر"، بصفقة خيالية.

وقالت القناة العبرية، التابعة لهيئة البث الرسمية، مساء الأحد، إنه وفي سبيل التعجيل بعملية التطبيع بين إسرائيل والسعودية، أعدت وزارة الخارجية الإسرائيلية خطة جديدة ومبتكرة.

اتهام رونالدو بالترويج ل"إسرائيل"

واتهم رونالدو بالدعاية والترويج لصالح "اسرائيل"، عندما تداول ناشطون مقطع فيديو باللغة العبرية، في أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وهو يقوم بدعاية لصالح شركة اتصالات إسرائيلية.

كما قام النجم البرتغالي، في 2019، بنشر صورة له برفقة وزير الخارجية الإسرائيلي "اسرائيل كاتس"، يظهر فيها وهو يهدي "كاتس" قميصه بألوان نادي يوفنتوس الإيطالي.

كريستيانو رونالدو

نتنياهو والسلام مع السعودية

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة له مؤخرا مع شبكة "سي إن إن"، أهمية السلام مع السعودية.

واعتبر، أنه يمهد الطريق للسلام مع الفلسطينيين، وإنهاء حالة الصراع بين اسرائيل والعرب.

ويرى نتنياهو، أن السلام مع المملكة العربية السعودية، يعتمد على قيادتها، وذلك خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن".

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي: "التوصل إلى سلام مع الرياض سيوصل الصراع العربي - الإسرائيلي إلى نهايته، لافتا إلى أن ذلك سيمهد لتحقيق سلام عملي مع الفلسطينيين".

ويرى نتنياهو أنه صنع مفهوما جديدا للسلام مع الدول العربية، عبر توجهه بشكل مباشر إليها، وإبرامه 4 اتفاقيات سلام –الاتفاقيات الابراهيمية، وصفها بالتاريخية.

وقال: "اتفاقيات السلام مع الدول العربية التي قمت بها، ضعف عدد الاتفاقيات التي قام بها جميع أسلافي في 70 عاما مجتمعين".

وأعلنت السعودية في كثير من المناسبات أن تطبيع العلاقات مع تل أبيب مرتبط بحل الصراع مع الفلسطينيين، وفق محددات مبادرة السلام العربية التي طرحها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002