استقالة رئيس البرلمان الجزائري

تاريخ النشر: 03 يونيو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قدم رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري (البرلمان) كريم يونس، استقالته الخميس بعد أقل من شهرين على فشل علي بن فليس زعيم حزب جبهة التحرير الوطني الذي ينتمي اليه في الانتخابات الرئاسية. 

وابلغ يونس نواب المجلس استقالته في كلمة عند افتتاح جلسة أسئلة شفوية لوزراء في الحكومة.  

وقال إن قرار الاستقالة من المنصب الذي يشغله منذ اخر انتخابات برلمانية عام 2002 حاز فيها حزبه الاغلبية اتخذ في العاشر من نيسان/أبريل بعد يوم من اعلان فوز الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بفترة ولاية ثانية بحصوله على 84.99 بالمئة من أصوات الناخبين. 

وكان يونس من أقوى مؤيدي المنافس الرئيسي لبوتفليقة أثناء تلك الانتخابات بن فليس الذي حاز 6.42 بالمئة من الاصوات. 

وكان بن فليس قدم في نهاية نيسان/أبريل استقالته من قيادة الحزب الذي يعاني من صراعات داخلية منذ رفض بن فليس دعم بوتفليقة خلال اخر مؤتمر للحزب في اذار/مارس 2003 . 

ويقود وزير الخارجية عبدالعزيز بلخادم منذ ذلك الحين فريقا معارضا يسعى لكسب تأييد الحزب للرئيس بوتفليقة.  

وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي قضت محكمة بتجميد أرصدة الحزب ونشاطاته السياسية بعد شكوى من جماعة بلخادم تقول فيها إن مؤتمر مارس لم يكن شرعيا. 

ورجحت تقارير صحف في وقت سابق ان يتعرض يونس لضغوط للاستقالة من المجلس الشعبي الوطني بعد فوز بوتفليقة الذي وضع بلخادم في موقع قوة داخل الحزب.—(البوابة)—(مصادر متعددة)