اعلنت استراليا الاثنين، انها ستعين دبلوماسيا بمرتبة قنصل في ليبيا، منهية بذلك قطيعة دبلوماسية بين البلدين دامت 17 عاما.
وقال وزير التجارة الاسترالي مارك فيل ان الدبلوماسي سيقوم بوظيفة القنصل العام والمفوض التجاري وسيفتتح مكتبا في طرابلس خلال اسابيع.
واضاف انه من المرجح ان يتم افتتاح سفارة استرالية كاملة العام المقبل. وكانت العلاقات الدبلوماسية بين استراليا وليبيا علقت في 1987.
وفرضت استراليا عام 1992 عقوبات على ليبيا بموجب قرار من الامم المتحدة. الا انه تم تطبيع العلاقات بين البلدين بعد زيارة تجارية قام بها وزير التجارة العام 2002 وكذلك بعد ان اعلنت ليبيا تخليها عن برامجها النووية في كانون الاول/ديسمبر الماضي.
واقتربت طرابلس اكثر من الغرب الاسبوع الماضي عندما اعلنت انها لن تقوم بشراء اسلحة من دول لم توقع على اتفاق ضبط انتشار انظمة تكنولوجيا الصواريخ، وهو اتفاق غير رسمي وقعته 33 دولة بهدف الحد من انتشار الصواريخ البالستية وصواريخ كروز.
وقال فيل ان تعيين الدبلوماسي سيعزز التجارة والاستثمار بين استراليا وليبيا والمقدرة بملايين الدولارات سنويا. وصرح للاذاعة العامة ان "العلاقات الاقتصادية تسير على نحو جيد جدا".
واضاف ان "الشركات الاسترالية تقوم باعمال تجارية في ليبيا لذلك حان الوقت لافتتاح مكتب تمثيلي".
وقال متحدث باسم فيل ان التجارة ستمثل حوالى ثمانين بالمئة من عمل القنصل. واضاف ان "العمل الذي سيقوم به ممثلنا التجاري يتعلق بتجارة السلع وقطاعي النفط والغاز وقطاع السياحة وكذلك لتعزيز الصادرات الاسترالية للشرق الاوسط".
ومن المقرر ان يزور وزير الخارجية الاسترالي الكسندر داونر ليبيا في وقت لاحق من الاسبوع الحالي للتاكيد على التزام استراليا على بناء "علاقات واسعة" مع ليبيا".
وقال داونر "ساعمل كذلك على اظهار اهتمامنا بتطوير علاقات تجارية قوية مع الليبيين". وكانت ليبيا افتتحت سفارة في كانبيرا العام الماضي.—(البوابة)—(مصادر متعددة)
