تتوقع مصادر سياسية في تل أبيب استمرارالأزمة السياسية في الائتلاف الحكومي الحالي، فيما أعلنت عسكرية إسرائيلية عن ارتفاع نسب التصدير عسكرياً في العالم.
ووفقاً لمواقع صحف إسرائيلية صادرة من المنتظر سن مشروع قانون جديد لمعاقبة أي عضو كنيست يتواصل مع منظمات تعادي إسرائيل.
قالت صحيفة "هآرتس" إن الصادرات الأمنية الإسرائيلية للعالم حققت ما يمكن وصفه بتقدم، بلغت نسبته بالنسبة لقارة أفريقيا وحدها ما يقترب من 70% خلال العام الماضي 2016.
ونوهت الصحيفة إلى أن حجم الصادرات العسكرية الإسرائيلية لدول العالم بلغ نسبة متميزة، لتوقيع إسرائيل على عقود لتوريد السلاح، ليس فقط للجيوش ولكن أيضاً لعدد من الشركات والهيئات الأمنية في العالم، وأن الصادرات الأمنية الإسرائيلية للعالم ارتفعت بقيمة 800 مليون دولار في 2016، عما تم توقيعه من صفقات عام 2015.
وأشارت الصحيفة إلى توسع الاتفاق العسكري والتعاون بين إسرائيل وآسيا، منوهة إلى سعي عدد كبير من الدول لتعميق التعاون العسكري مع إسرائيل، وعلى رأسها الهند التي ستشتري من إسرائيل صفقة صواريخ مضادة للدبابات من طراز "سبايك".
وفي المقابل، وصلت الصادرات الأمنية إلى أوروبا في 2016 إلى حوالي 1.8 مليار دولار، وتنسب الصناعات الأمنية هذا الارتفاع في الصادرات إلى القارة الأوروبية، بسبب تخوفها المتزايد من العمليات الإرهابية في قلب أوروبا، بالإضافة إلى مشاركة قسم من الجيوش الأوروبية في محاربة داعش.
وزعمت الصحيفة، أن إسرائيل تمتلك الكثير من التقنيات العسكرية المتقدمة التي تتيح لها التفوق عسكرياً، ما يفسر هذه النسبة الكبيرة من السلاح والتي تقوم إسرائيل بتصديرها للخارج.