احتجاجًا على عمليات الكاريبي.. كولومبيا تعلّق التعاون الاستخباراتي مع واشنطن

تاريخ النشر: 12 نوفمبر 2025 - 07:00 GMT
احتجاجًا على عمليات الكاريبي.. كولومبيا تعلّق التعاون الاستخباراتي مع واشنطن
احتجاجًا على عمليات الكاريبي.. كولومبيا تعلّق التعاون الاستخباراتي مع واشنطن

البوابة - أعلنت كولومبيا عن تعليق تعاونها الاستخباراتي مع الولايات المتحدة، والمتعلق بالضربات الأمريكية على القوارب في البحر الكاريبي، بذريعة محاربة تهريب المخدرات. وكانت بريطانيا أيضا اتخذت ذات الخطوة في وقت سابق.

وأكد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أنه أوقف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الجانب الأميركي، ردا على قصف واشنطن قوارب يشتبه في أنها تنقل مخدرات في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، ما أسفر عن مقتل 76 شخصا على الأقل.

قال بيترو في منشور على منصة إكس مساء أمس" صدر أمر لكل أجهزة الاستخبارات التابعة لقوات الأمن العام بتعليق الاتصالات وغيرها من التعاملات مع وكالات الأمن الأميركية"، مضيفا أن التعليق "سيبقى ساريا طالما استمرت الهجمات الصاروخية على القوارب".

من جهتها، أعلنت فنزويلا أنها ستطلق "تعبئة ضخمة" للعسكريين والأسلحة والمعدات ردا على حشد السفن الحربية والقوات الأميركية في البحر الكاريبي.

حرب العصابات

وأشارت مصادر إلى أن فنزويلا ستبدأ بنشر أسلحة روسية صنع عمرها عقود، وتخطط لشن حرب عصابات ونشر الفوضى كرد على أي هجوم قد تتعرض له من قبل الولايات المتحدة. 

ذكرت 6 مصادر بأن الجانب الفنزويلي يعاني من نقص في التدريب وانخفاض الأجور وتقادم العتاد،ة، وأضاف مصدران على معرفة بقوات أمن الدولة إن بعض قادة الوحدات اضطروا حتى إلى التفاوض مع مُنتجي أغذية محليين لإطعام قواتهم بسبب نقص الإمدادات الحكومية.

خطة فنزويلا

أمام الحكومة في فنزويلا، خطتان دفاعيتان محتملتان في حال هجوم أميركي:

 الأولى: المقاومة المطولة أو حرب عصابات/تخريب عبر وحدات صغيرة في أكثر من 280 موقعاً.

والثانية: الفوضى التي تعتمد على أجهزة المخابرات وأنصار الحزب المسلحين لإثارة فوضى في شوارع كراكاس لعرقلة سيطرة قوات أجنبية.

المصادر و«وثائق تخطيطية قديمة» التي اطلعت عليها رويترز تشير إلى أن كلا الأسلوبين مكملان لبعضهما، لكن لم يتّضح توقيت تطبيقهما.

مسؤولون مقربون يقولون إن البلاد ليست معدّة لخوض حرب تقليدية ضد إحدى أقوى جيوش العالم، وإنها لن تصمد طويلاً في قتال تقليدي.

جاءت هذه التطورات بعدما أثار الرئيس الأميركي احتمال عمليات برية في فنزويلا ثم نفى لاحقاً ذلك، والرئيس الفنزويلي يؤكد أن السكان والجيش سيقاومون أي محاولة للإطاحة به.

 

المصدر: وكالات