نفذت السلطات الإيرانية، صباح اليوم الخميس، أول إعدام مرتبط بالإحتجاجات التي تشهدها البلاد، منذ 3 أشهر.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية، بأن الشخص الذي أعدم في العاصمة طهران، هو من مثيري الشغب، وقام بطعن أحد عناصر قوات الباسيج.
وكشفت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية الرسمية، عن اسم الشخص الذي تم إعدامه، وهو محسن شاكري، مشيرة إلى أنه قطع شارع ستار خان (بطهران) في 25 أيلول/سبتمبر وطعن عنصرا من الباسيج في كتفه الأيسر
من جهة أخرى أعلن الحرس الثوري الإيراني، إعتقال عدد كبير ممن وصفهم بالجواسيس للكيان الصهيوني.
وأكد نائب القائد العام للحرس الثوري العميد علي فدوي، أنه سيتم اعتقال المزيد من الجواسيس، المرتبطين بالخارج، وأنهم سيعاقبون وفقا لأفعالهم.
وقال العميد فدوي، في حوار مع قناة العالم الإيرانية: "تزداد قدراتنا يوما بعد يوم، وبالنظر للرصد الذي لدينا فقد تمكنا من اعتقال عدد كبير من جواسيس الكيان الصهيوني".
يشار إلى أن السلطة القضائية في إيران، نفذت يوم الأحد الماضي، حكم الإعدام بحق 4 أشخاص، أدينوا بالتعاون مع وكالة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، والقيام بعمليات خطف وتدمير للممتلكات العامة والخاصة.
وألقى الحرس الثوري ووزارة الأمن، القبض على أعضاء الخلية، بعد اتهامهم بالخطف تحت قوة السلاح، والحصول على اعترافات مزيفة عبر شبكة من البلطجية، وتدمير وسرقة الممتلكات العامة والخاصة.
وبحسب بيان للحرس الثوري، فإن أعضاء الخلية قاموا بتوجيه من ضباط الاستخبارات الإسرائيلية بعمليات خطف تحت قوة السلاح وتلقي أجورهم بالعملة الرقمية.