أعلنت إيران، عن نشرها طائرات مسيرة، واستخدام منظومات إلكترونية ذكية، وبناء جدران وسياجات معدنية، لضمان أمن حدودها البرية، وعدم السماح لأحد بالتسلل إلى البلاد.
وتحدث الحرس الثوري الإيراني، عن إمكانية إغلاق الحدود البرية، مع دول الجوار، مشيرا إلى تحول بعض الدول إلى حديقة خلفية، لأمريكا و"اسرائيل"، والمجموعات الإرهابية التي تستهدف البلاد.
وأشار الحرس الثوري، إلى أن الخطوات التي سيتخدها بهذا الشأن، ستفتح المجال لتوفير فرص عمل لأبناء المناطق الحدودية في إيران.
بدوره أكد قائد حرس الحدود الإيرانية، العميد أحمد علي كودرزي، أن الأمن مستقر على حدود البلاد، وأن الفضل في ذلك يعود، إلى التكامل والتنسيق بين جميع الجهات والأجهزة المعنية، لتفويت الفرصة على الآخرين لاختراق الحدود، وارتكاب أعمال ارهابية.
وقال العميد كودرزي، إن حرس الحدود على أهبة الاستعداد، ويعمل على رصد اي تحركات معادية ضد إيران إنطلاقا من دول الجوار، التي اعتبر أن بعضها أصبح حديقة خلفية، للمجموعات الإرهابية والمسلحة المدارة من قبل واشنطن و"تل أبيب".
وشدد القائد العسكري الإيراني، على أن أي تحرك معادي للبلاد، سيتم إجهاضه في مهده، لافتا إلى رصد "حرس الحدود" للعديد من تلك التحركات.
وتحت شعار"إيران القوية" انطلقت يوم الإثنين الماضي، مناورات القوات البرية والحرس الثوري، في محافظتي أردبيل وأذربيجان الشرقية ، تضمنت عمليات هجوم جوي وليلي، وعمليات قتالية بطائرات الهليكوبتر و"المسيرات الانتحارية".
وقال الحرس الثوري، أن قواته نجحت خلال المناورات بتدمير الأهداف المعادية، وأن المناورات تأتي في سياق الرد على الدول المعادية.