أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إطلاق سراح 1200 شخص من الذي اعتقلوا على خلفية الإحتجاجات التي شهدتها البلاد منذ أشهر، عقب وفاة الشابة مهسا أميني، خلال احتجازها داخل أحد المراكز الأمنية، من قبل شرطة الأخلاق.
وقال المتحدث الرسمي باسم السلطة القضائية الإيرانية، مسعود ستايشي: "لقد تم إطلاق سراح 1200 معتقل شاركوا بالإحتجاجات"، مشيرا إلى أنه ستتم محاكمة 40 أجنبيا وفق قوانين البلاد، بعد مشاركتهم في أعمال الشغب.
يشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، كان قد اتهم في وقت سابق، حكومات دول غربية، بالتشجيع على العنف في البلاد، وتدريب محتجين على صناعة الأسلحة.
واعتقلت الأجهزة الأمنية الإيرانية، في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، 14 أجنبيا على خلفية الاحتجاجات الأخيرة في إيران.
كما تحدثت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، عن اعتقال مواطنين من 14 دولة، من بينها أمريكا والنمسا وفرنسا وبريطانيا وأفغانستان، خلال الأحداث الأخيرة.
وأشارت "فارس" إلى أن المعتقلين الأفغان، كانوا الأكثر عددا من بين المعتقلين الآخرين.
وكان مجلس الأمن الوطني الإيراني، قد أشار في بيان يوم السبت الماضي، إلى أن تحقيقات الجهات المختصة، تؤكد أن وفاة مهسا أميني، داخل مركز الشرطة الذي احتجزت فيه، لم يكن نتيجة لأي إجراء مباشر من قبل قوات الشرطة.
وبين أن التحقيقات، تظهر مقتل 200 شخص خلال أعمال الشغب.
