اعلن متحدث عسكري اميركي الكولونيل تاكر مانسيجر اليوم السبت ان الطيران الاميركي قصف الخميس منطقة في ولاية باكتيكا (جنوب شرق افغانستان) الحدودية مع باكستان حيث اصيب جنديان اميركيان بجروح في مكمن.
وقال في مؤتمر صحافي "لقد اصيب جنديان من التحالف بجروح في مواجهة ادت الى تدخل الطيران".
ووقع الاشتباك مساء الخميس قرب بلدة شكين, معقل حركة طالبان وتنظيم القاعدة, على الحدود بين باكستان وافغانستان.
وكان الطيران الاميركي تدخل الثلاثاء في ولاية قريبة من قندهار (جنوب) لدعم ميليشيات موالية للحكومة كانت تواجه مجموعة من طالبان.
وقتل 20 عنصرا من طالبان في هذا القصف, بحسب حصيلة للسلطات المحلية.
من جهة ثانية, اعلن متحدث باسم القوة المساعدة على احلال الامن في افغانستان (ايساف) القومندان كريس هندرسون السبت ان الاجهزة الامنية الافغانية وقوات ايساف اوقفت الاربعاء في كابول 36 شخصا يشتبه بقيامهم بالاعداد لاعتداءات.
وقال هندرسون في مؤتمر صحافي انه تم توقيف الاشخاص الستة والثلاثين في باغرامي حيث تعيش غالبية من الباشتون في جنوب شرق العاصمة الافغانية.
واشار الى ان احد الموقوفين هو "تاجر متفجرات", مشيرا الى ضبط متفجرات وصواعق.
واوضح المتحدث ان شرطة كابول اوقفت الخميس رجلا كان يجند انتحاريين في حرم جامعة كابول لتنفيذ عمليات.
واوضح متحدث باسم وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس انه تم بعد ذلك الافراج عن هذا المشتبه به المولود في خوست (جنوب شرق) والطالب في الصيدلة.
وتأتي هذه التوقيفات بعد مقتل جندي نروجي الاحد في مكمن في الضاحية الشرقية لكابول تعرضت له قافلة تابعة لايساف.
وتم توقيف 58 شخصا يشتبه بتحضيرهم لاعمال ارهابية في نيسان /ابريل خلال عمليات مشتركة للشرطة الافغانية وايساف.
ورأى هندرسون ان ارتفاع عدد عمليات التوقيف في كابول يشير الى احتمال ان يقوم عناصر من تنظيم القاعدة ومن الناشطين في الحزب الاسلامي وحركة طالبان بتنظيم "حرب شوارع" في المدن.