أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ليل الخميس، بأن السلطات الأردنية، أبلغت ثلاثة لاجئين سوريين بترحيلهم خلال 14 يوما، بينهم سيدة تعرف بـ"خنساء حوران".
وأفاد بأن حسنة الحريري المعتقلة السابقة لدى النظام السوري، التي لقبت بـ"خنساء حوران" من بين الثلاثة الذين أخطرتهم السلطات بالترحيل.
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من السلطات الأردنية، ولم تتلق "عربي21" ردا بعد، لدى محاولاتها التواصل مع مسؤولين أردنيين للتوضيح.
وحذر المرصد من أن الحريري تواجه خطر الاعتقال من النظام السوري، في حال إرغامها على العودة إلى سوريا.
والحريري اعتقلت في كمين لقوات النظام السوري في 2012، وأفرج عنها في صفقة تبادل أسرى بين قوات النظام والمعارضة السورية في 2013.
وبعد خروجها من السجن، وجدت اثنين من أبنائها وزوجها وأزواج بناتها، قضوا إما في معتقلات النظام السوري أو في معارك ريف درعا.
وبعد فقدها أسرتها، أطلق عليها الناشطون السوريون لقب "خنساء حوران".
وتناقلت وسائل الإعلام المحتلفة قصة الحريري، التي روت فظائع عانت منها النساء المعتقلات في سجون النظام، اللواتي كان مصير كثير منهن القتل والاغتصاب والتعذيب.