أفادت مصادر ومواقع إخبارية مغربية بأن الرباط تتجه لاقتناء طائرات مسيّرة إسرائيلية، بقيمة 120 مليون دولار تشمل بين 200 و300 طائرة “انتحارية”.
ووفق ما أفادت عدة مصادر مغربية وعربية من بينها "هسبريس" و"يا بلادي" و"لكم" وغيرها، فإن المسيرات من نوع "هاروب" و"هاربي"، التي يتراوح مداها العملياتي بين 500-1000 كيلومتر.
وبحسب ما نقلت صحيفة "القدس العربي" فقد أشار موقع "الدفاع العربي"، إلى أن مداها العملياتي هذا، يمنحها القدرة على استهداف أهداف عالية القيمة، سواء كانت عسكرية أو اقتصادية.
وأضاف الموقع أن "هاروب" مناسبة لضرب أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، بينما تتميز “هاربي” بقدرتها على العمل ليلًا ونهارًا ضد البنى التحتية الاستراتيجية.
أما في المهام الأقصر مدى، بين 50 و300 كيلومتر، فتستخدم القوات المسلحة الملكية المغربية أنواعًا أخرى من الذخائر الجوالة الأقل تكلفة، تُنتج محليًا وتُستخدم لإغراق الدفاعات المعادية أو تدمير مجموعة واسعة من الأهداف التكتيكية، من دبابات ومدرعات ومدفعية إلى تحصينات ميدانية.
وأضاف المصدر أن الطلب المغربي المحتمل يأتي ضمن استراتيجية شاملة تجمع بين المشتريات النوعية والتطوير الصناعي داخل المغرب. في ضوء شراكة إسرائيلية مع الرباط تشمل إنشاء مصنع لإنتاج نماذج مختلفة من الطائرات المسيّرة.
ووقع المغرب الذي يسعى لأن يصبح مركزًا لصناعة الطائرات المسيرة، اتفاقية للتعاون العسكري والأمني مع “إسرائيل”، تشرين الثاني/ نوفمبر 2021 في الرباط، بعد تطبيع العلاقات بين البلدين في كانون الأول/ ديسمبر 2020.
المصدر: وكالات + القدس العربي