أغسطس أكثر الأشهر دموية للأمريكيين في أفغانستان

تاريخ النشر: 31 أغسطس 2011 - 07:48 GMT
 عدد القتلى في شهر آب / أغسطس 2011 بلغ 66 جندياً أمريكياً
عدد القتلى في شهر آب / أغسطس 2011 بلغ 66 جندياً أمريكياً

يعد شهر آب/ أغسطس الحالي أكثر الأشهر دموية بالنسبة للأميركيين في أفغانستان، إذ كانت حصيلة الخسائر البشرية التي لحقت بالقوات هناك هي الأكبر منذ بداية الحرب قبل نحو 10 سنوات.

وأجرت شبكة (سي إن إن) الأميركية إحصاء ليتبين أن عدد القتلى في شهر آب / أغسطس 2011 بلغ 66 جندياً أمريكياً، ما جعله يفوق على قتلى شهر تموز/ يوليو 2010 الذي سقط فيه 65 جندياً.

وأشارت إلى أن نصف قتلى آب/ أغسطس سقطوا في حادثة واحدة، عندما تمكن مسلحون من إسقاط مروحية أميركية في ولاية وارداك بوسط شرق البلاد.

وتبنت حركة طالبان الحادثة التي قتل فيها 30 جندياً أمريكياً، 17 منهم من عناصر فرقة النخبة البحرية "سيلز" وهي أكبر خسارة في الأرواح للقوات الأمريكية في أفغانستان منذ بداية الحرب.

وكان شهر يوليو/تموز الماضي قد شهد مقتل 36 جندياً أمريكياً.

وقبل هجوم آب/أغسطس، كانت أكبر حصيلة للقتلى الأمريكيين في شهر واحد هي التي سجلت في حزيران/يونيو الماضي إذ قتل فيه 47 جندياً.

ويشار إلى انه في العام 2009، زادت الولايات المتحدة من عديد قواتها في أفغانستان بنحو 33 ألف عنصر، وذلك رداً على زيادة هجمات المسلحين.

وبلغ عدد القتلى من الجنود الأمريكيين خلال العام 2010 ، 499 عنصراً، بينما بلغ العدد قبل زيادة الوجود الأمريكي في العام 2008 حوالي 155 جندياً.

وتترافق الزيادة في أعداد القتلى الأميركيين مع تقليص الدول الحليفة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) عدد قواتها، كما تأتي فيما تخطط الولايات المتحدة لسحب نحو 10 آلاف جندي من أفغانستان بحلول نهاية العام الحالي.

ويذكر أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى إنهاء الوجود الأمريكي في أفغانستان مع نهاية العام 2014.