تسعى السلطات الإسرائيلي لإقامة مخطط استيطاني شمال القدس المحتلة، بينما يعتزم "الاحتلال" بناء منشأة لمعالجة النفايات مما ينذر بتهجير عشرات العائلات المقدسية.
أفادت بذلك صحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية، الأربعاء، موضحة أن إسرائيل تخطط لإقامة حي استيطاني في قلنديا شمال القدس المحتلة، وأن سلطات "الاحتلال" ستعقد الشهر المقبل جلسة لإقامة حي استيطاني ضخم لليهود المتزمتين (الحريديم) في منطقة عَطَروت وعلى أرض مطار القدس القديم في منطقة قلنديا شمال القدس المحتلة ورام الله.
وأضافت الصحيفة أن السلطات الإسرائيلية تخطط لبناء الحي الجديد على مساحة تتخطى 1263 دونما، سيقام عليها نحو 9 آلاف وحدة سكنية لأكثر من 30 ألف مستوطن.
في غضون ذلك، قالت محافظة القدس، الأربعاء، إن "سلطات الاحتلال تخطط لإقامة منشأة لمعالجة النفايات واستعادة الطاقة على أراض فلسطينية بقرية قلنديا شمال المدينة مما يهدد بتهجير عشرات العائلات المقدسية".
وأضافت المحافظة -في بيان- أن ما تسمى "سلطة أراضي إسرائيل" وزعت أوامر إخلاء تطالب السكان بإخلاء منازلهم وأراضيهم خلال 20 يوما تمهيدا لمصادرة نحو 130 دونما لصالح المشروع.
وحذرت المحافظة من أن المشروع يشكل انتهاكا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، ويؤدي إلى توسيع جدار الفصل ومصادرة أراض إضافية، محذّرة من تداعياته البيئية والصحية الخطيرة التي ستحوّل الأراضي الفلسطينية إلى مكب للنفايات الخطرة.
وأثار القرار الإسرائيلي موجة غضب عبّر عنها فلسطينييون، فيما دعت محافظة القدس المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف المشروع وحماية السكان المقدسيين من التهجير وتدمير بيئتهم.
المصدر: وكالات

