خبر عاجل

موغابي وتشانغيراي يطلقان عملية اعداد دستور جديد لزيمبابوي

تاريخ النشر: 23 يونيو 2010 - 05:16 GMT
البوابة
البوابة

اطلق رئيس زيمبابوي روبرت موغابي وخصمه الذي اصبح رئيسا للوزراء مورغان تشانغيراي الاربعاء خطوة مشتركة لاعداد دستور جديد للبلاد، كما طلبا من الشعب التحلي بروح التسامح وتجنب العنف. وقال الرئيس الطاعن في السن مع بلوغه 86 عاما "اتفقنا على اعلى مستوى انه لن تكون هناك بعد الان اعمال عنف"، مطلقا العملية امام نواب حزبه، الوحدة الوطنية في زيمبابوي-الجبهة الوطنية (زانو-بي اف)، ونواب حركة التغيير الديموقراطي بزعامة تشانغيراي. وقال موغابي وهو اكبر رئيس سنا في افريقيا، "من الممكن ان نختلف، فلنقبل احيانا ذلك".

وصياغة دستور جديد هي جزء من الاتفاق الذي وقعه الطرفان في شباط/فبراير 2009 لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

واعتبر موغابي الذي يترأس روديسيا السابقة منذ استقلالها عن لندن في 1980، انه يجب القيام بالعملية حتى اتمامها، مؤكدا "اننا الان بلد يتمتع بالسيادة".

واضاف "سنسمح للشعب بمناقشة طبيعة الحكومة التي يتمناها. وعلينا ايضا مراقبة الممارسات الجارية والسماح للناس باتخاذ خيارهم".

وستستمع فرق من النواب والممثلين السياسيين ومجموعات اخرى خلال عطلة نهاية الاسبوع لوجهات نظر المواطنين بشأن مشروع الدستور.

وقال موغابي ايضا "ان العالم يراقب العملية ومضمونها في آن، حتى المشروع النهائي"، مضيفا "الى شعب زيمباوبوي اقول ان الوقت قد حان لتحديد طبيعة دستورنا الجديد". 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن