مقتل ثمانية افغان في هجوم جوي للاطلسي

تاريخ النشر: 06 أغسطس 2011 - 07:39 GMT
عناصر من قوات الأطلسي في أفغانستان
عناصر من قوات الأطلسي في أفغانستان

اعلن قائد شرطة باقليم هلمند بجنوب افغانستان يوم السبت ان ثمانية مدنيين قتلوا في الاقليم في غارة جوية شنها حلف شمال الاطلسي.

وقال شادي خان قائد شرطة منطقة ناد علي ان الهجوم وقع في نحو الساعة الثالثة صباح الجمعة في منطقة ناد علي بهلمند بعد ان هاجم متمردون قوات من قوة المعاونة الدولية /ايساف/ التي يقودها حلف شمال الاطلسي في المنطقة.

ووصل العنف الى اسوأ مستوى له في افغانستان منذ ان اطاحت قوات افغانية تدعمها الولايات المتحدة بحكومة طالبان اواخر 2001 مع مستويات مرتفعة من قتلى القوات الاجنبية ووصل عدد الضحايا المدنيين الى مستوى قياسي خلال الاشهر الستة الاولى من عام2011

تحذيرات من إنسحاب مبكر

من جهة ثانية رأت مجموعة الازمات الدولية الجمعة ان عشر سنوات من الوجود الغربي وعشرات المليارات من المساعدات لافغانستان فشلت في بناء بلد متين على الامد القصير، محذرة من ان اي انسحاب متسرع يمكن ان يغرق هذا البلد في حرب اهلية.

وقالت المجموعة في تقرير جديد يؤكد عدم فاعلية وسوء ادارة الاموال المخصصة لعدد كبير من برامج المساعدة الغربية "بعد عقد من المساعدة الهائلة، فشلت الاسرة الدولية في جعل افغانستان بلدا مستقرا سياسيا وقابلا للبقاء اقتصاديا".

وينوي الغربيون الذين ينشرون حوالى 130 الف جندي في افغانستان، سحب كل قواتهم القتالية ونقل المسؤولية الى القوات الافغانية بحلول نهاية 2014.

وقالت المجموعة ان هذه الاهداف "طموحة بشكل مبالغ فيه".

وحذرت من ان "انسحابا متسرعا سيترك بلدا غير قادر على التصدي" للتهديدات الامنية "ويمكن ان يؤدي الى حرب اهلية جديدة" بينما حقق المتمردون تقدما في السنوات الاخيرة.

واضافت ان المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو "طالبان" يمكنها ان تصبح ملاذا "لمجموعات ارهابية متحالفة مع (تنظيم) القاعدة" كما كان الوضع قبل اعتداءات 11 ايلول (سبتمبر) 2001.