قال مسئولون إن ثلاثة أطفال لقوا حتفهم في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق اليوم الأربعاء في جنوب أفغانستان، كما شهدت المنطقة هجوما مماثلا أودى بحياة جندي من قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وكان الانفجار الذي أودى بحياة الأطفال الثلاثة تسبب كذلك في اصابة ستة مدنيين آخرين، على الأقل. وكانت القنبلة قد وضعت في دراجة وجرى تفجيرها بطريقة التحكم عن بعد، بمنطقة شوراندام في إقليم قندهار، حسب بيان أصدره مكتب حاكم الإقليم.
وألقى البيان باللوم على (أعداء أفغانستان) في الهجوم، وهو تعبير يستخدمه مسئولو أفغانستان للإشارة إلى مسلحي طالبان.
وقتل أكثر من 2400 مدني في أفغانستان في الفترة من كانون ثان/ يناير إلى أيلول/ سبتمبر هذا العام، لتصبح الفترة الأكثر دموية بالنسبة للمدنيين في البلاد منذ الإطاحة بنظام طالبان أواخر عام 2001، حسب أحدث تقارير الأمم المتحدة.
وأعلنت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) العاملة تحت قيادة حلف الاطلسي، في بيان ان أحد جنودها قتل في انفجار قنبلة جنوبي أفغانستان.
وكما هي العادة، لم يفصح البيان عن جنسية الجندي القتيل، أو على نحو دقيق موقع الهجوم، غير أنه من المعروف أن أغلب القوات الدولية المتمركزة في جنوب أفغانستان تنتمي للولايات المتحدة وبريطانيا وكندا.
وقتل نحو 700 جندي من القوات الدولية في أفغانستان حتى الآن خلال العام الجاري، وهو المعدل الاعلى منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بنظام طالبان قبل نحو تسع سنوات.
