قالت مساعدة وزيرة الخارجية لشؤون مراقبة التسلح والامن الدولي ايلين تاوشر ان الادارة الامريكية ملتزمة بعالم خال من الاسلحة النووية حاثة الكونغرس على التصديق على معاهدة الحظر الشامل للاختبارات النووية.
واضافت تاوشر خلال ندوة في معهد كارنيغي للسلام الدولي الليلة الماضية "خلال العامين منذ خطاب الرئيس باراك اوباما في براغ اتخذت الادارة خطوات كبيرة وخصصت موارد مالية وسياسية وتقنية غير مسبوقة لمنع انتشار الاسلحة النووية والارتقاء الى مستوى التزاماتنا والتحرك قدما نحو عالم بدون اسلحة نووية".
وقالت "حققنا دخول اتفاقية ستارت الجديدة حيز التنفيذ وتبنينا مراجعة للوضع النووي شجعت على منع الانتشار النووي وقلصت دور الاسلحة النووية في سياستنا للامن القومي وساعدت على تحقيق اجماع حول خطة عمل خلال مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي عام 2010 ".
وذكرت تاوشر ان الادارة الامريكية استضافت ايضا قمة الامن النووي عام 2010 و"ساعدت على تأمين ونقل المواد النووية المعرضة للخطر وقادت الجهود الرامية لانشاء بنك دولي للوقود النووي وزادت عقوبات متعددة الاطراف فعالة ضد كل من ايران وكوريا الشمالية".
وبينت ان الخطوة الثانية هي "تحريك علاقتنا مع روسيا من واحدة تستند الى تدمير متبادل مؤكد الى واحدة تستند الى استقرار متبادل مؤكد..نريد روسيا داخل خيمة الدفاع الصاروخي لكي تدرك ان الدفاع الصاروخي لا يعني تقويض ردع روسيا".
واكدت تاوشر تمكن الكونغرس من التصديق على معاهدة الحظر الشامل للاختبارات النووية مضيفة ان هذا الامر "سيساعد على تسهيل تعاون دولي اكبر حول عناصر اخرى من جدول اعمال الرئيس في خطاب براغ..وسيعزز نفوذنا في المجتمع الدولي للضغط على انظمة متحدية مثل تلك الموجودة في ايران وكوريا الشمالية فيما تنخرط في انشطة نووية غير مشروعة".
يذكر ان الولايات المتحدة وقعت على معاهدة الحظر الشامل للاختبارات النووية التي اقرتها الامم المتحدة عام 1996 لكن الكونغرس لم يصدق عليها بسبب وجود انقسام بين المؤيدين لها والذين يضعون شروط قبل التصديق عليها

حث واشنطن على رفض التجارب النووية