كوريا الشمالية تسخر من قمة دولية نووية مزمعة في سول

تاريخ النشر: 12 مايو 2011 - 07:08 GMT
كوريا الشمالية تقلل من شأن استضافة كوريا الجنوبية لقمة دولية للامن النووي
كوريا الشمالية تقلل من شأن استضافة كوريا الجنوبية لقمة دولية للامن النووي

قللت كوريا الشمالية من شأن استضافة كوريا الجنوبية لقمة دولية للامن النووي في العام القادم وذلك بعد يومين فقط من دعوة مشروطة الي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل للانضمام الي 50 من زعماء العالم في القمة التي ستعقد في سول.

وقال الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك يوم الاثنين انه مستعد لدعوة كيم الى القمة في سول في مارس اذار اذا وافقت بيونجيانج على نبذ الاسلحة النووية وقدمت اعتذارا عن هجومين أوقعا قتلى من الكوريين الجنوبيين العام الماضي.

وقالت لجنة اعادة التوحيد السلمي للوطن الام في كوريا الشمالية - وهي هيئة شبه رسمية تعالج العلاقات بين الكوريتين- في بيان "من المثير للسخرية أن تعقد كوريا الجنوبية قمة نووية بعد ان جعلت بلدها أكبر موقع متقدم للحرب النووية في العالم وترسانة نووية."

ونشرت وكالة الانباء الرسمية الكورية الشمالية البيان في وقت متأخر يوم الاربعاء.

ويقول محللون ان فرص حضور كيم القمة منعدمة تقريبا لان من غير المرجح ان تتخلى كوريا الشمالية عن اسلحتها النووية التي تعتبرها قوة رادعة وورقة مساومة مهمة.

ويقول خبراء ان من غير المرجح ايضا ان تذعن كوريا الشمالية للضغوط من سول فيما يتعلق بالهجومين اللذين وقعا العام الماضي.

ونفت بيونجيانج اي دور في الهجوم الاول -وهو اغراق سفينة حربية كورية جنوبية- وقالت انها تعرضت لاستفزاز دفعها لقصف جزيرة كورية جنوبية بالمدفعية وذلك بعد ان اطلق الجنوب قذائف في مياه مجاورة متنازع عليا اثناء تدريب عسكري.

والدولتان الكوريتان في حالة حرب من الناحية النظرية لانهما وقعتا فقط اتفاق هدنة أنهى الحرب الكورية التي استمرت بين عامي 1950 و1953 . وفي العام الماضي تصاعدت التوترات بينهما الي اعلى مستوى لها في سنوات بسبب بعد الهجومين وكشف الشمال عن انجازات نووية مهمة.

وتتزايد الضغوط على الكوريتين لتسوية خلافاتهما عن طريق التفاوض كبداية لاستئناف محتمل لمحادثات نووية دولية تضم ايضا الصين والولايات المتحدة واليابان ورسويا.

في الاشهر القليلة الماضية قال لي وكيم انهما مستعدان للاجتماع معا لكن محللين يقول ان من غير المرجح عقد قمة بين الزعيمين هذا العام