أفادت دراسة أميركية متخصصة أن تنظيم القاعدة مسؤول عن قتل وإصابة أكثر من عشرة آلاف شخص حول العالم على مدار السنوات ال12 الأخيرة.
وقالت الدراسة التي أجراها الإتحاد الوطني لدراسة الإرهاب والتصدي له "ستارت" التابع لجامعة ميرلاند إن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قتلته قوة أميركية خاصة في باكستان الأسبوع الماضي، قاد التنظيم ليصبح أكثر مجموعة إرهابية فتكا بالبشر في العالم.
وقال مدير الاتحاد الأستاذ في جامعة ميرلاند غاري لافري إن القاعدة تسببت بحالات قتل جماعية أكثر من أي جماعة أخرى في التاريخ الحديث.
وأضاف لافري الذي نجح في إعداد أكبر قاعدة معلومات شاملة غير سرية عن الإرهاب في العالم، أن القاعدة مسؤولة أو يشتبه في مسؤوليتها عن 84 هجوما إرهابيا في العالم منذ عام 1998 أسفرت عن مقتل 4299 شخصا بخلاف نحو 6300 مصاب آخرين في هذه الهجمات.
وخلصت الدراسة إلى أن هجمات القاعدة كانت أكثر دموية وفتكا من أي جماعة إرهابية أخرى بما فيها حركة ايتا الانفصالية في اسبانيا والتي تسببت بقتل 820 شخصا بين عامي 1972 و 2008، والجيش الجمهوري الأيرلندي الذي تسبب بمقتل 1829 شخصا والقوات المسلحة الثورية الكولومبية التي قتلت ما يقرب من خمسة آلاف شخص.