اكدت ايران الاربعاء ان 160 شاحنة بنزين فقط ما زالت متوقفة على الحدود مع افغانستان، مشيرة الى ان طهران ستسمح في المستقبل بنقل البنزين عبر حدودها على اساس تقدير مفصل لحاجاتها تتسلمه من كابول.
وافاد بيان للسفارة الايرانية في كابول نشرته وسائل الاعلام الايرانية، "في الوقت الراهن تتوقف 160 شاحنة-صهريج على مركزي ملاك ودوغارون الحدوديين و... يمكن ان تدخل افغانستان في الايام المقبلة".
وكان مدير غرفة التجارة في افغانستان اكد الثلاثاء ان حوالى 1500 شاحنة ما زالت متوقفة على الحدود الايرانية وانه يسمح لثلاثين منها فقط بالمرور يوميا، مشيرا الى ان هذا العدد "غير كاف".
وكان اعلن تعليق كل المعاملات مع ايران احتجاجا على توقف مرور المحروقات المرسلة الى افغانستان منذ كانون الاول/ديسمبر.
وتتسبب هذه المسألة منذ اسابيع في جدال بين طهران وكابول التي قالت ان "من غير المقبول" ان تعرقل ايران وصول المحروقات المرسلة اليها.
ويمر حوالى 30% من المحروقات التي تستوردها كابول من مختلف البلدان مثل روسيا وتركمانستان والعراق، عبر ايران. والمحت طهران للسلطات الافغانية الى ان توقف مرور البنزين في الاسابيع الاخيرة مرده الى شكوك في ان هذا البنزين يمكن ان يستخدم لتموين قوات الحلف الاطلسي في افغانستان.
واكد بيان السفارة ان "احد اسباب التأخير هو عدم الاعلان عن حاجات افغانستان من البنزين من قبل وزارة التجارة في هذا البلد". واضاف "في المستقبل، ستتم عملية المرور على قاعدة اتفاقات متبادلة".
