إيران تستعد لزيادة فعالية انشطتها للتخصيب النووي

تاريخ النشر: 16 يوليو 2011 - 06:38 GMT
ايران تحاول منذ سنوات تطوير أجهزة طرد مركزي تفوق قدرة الاجهزة التي تستخدمها، والتي ترجع الى السبعينات
ايران تحاول منذ سنوات تطوير أجهزة طرد مركزي تفوق قدرة الاجهزة التي تستخدمها، والتي ترجع الى السبعينات

صرحت مصادر دبلوماسية ان ايران تستعد لوضع أجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم الى درجات أعلى بهدف زيادة فاعلية أنشطتها للتخصيب النووي، مما يشير الى تقدم محتمل في البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.

وقال دبلوماسيون ان نموذجين جديدين أكثر تقدما من تلك المعرضة للتعطل، التي تستخدمها طهران حاليا لتنقية اليورانيوم، يجري تركيبهما حاليا لاجراء اختبارات واسعة النطاق في موقع أبحاث قرب مدينة نطنز بوسط البلاد.

واضاف الدبلوماسيون ان العمل يجري لتركيب وحدتين تضم كل منهما 164 الة جديدة. وحتى الان لم يتم اختبار سوى عدد قليل من أجهزة طرد من طراز "اي.ار-4" و"اي.ار-2 ام" في موقع الابحاث.

وافاد دبلوماسي كبير من دولة عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بان الايرانيين يحرزون تقدما بطيئا ومطردا، لكنه ملحوظ، بحسب رايه.

وأكد دبلوماسي اخر ان التركيبات تجري، لكنها لم تنته بعد. ولم يرد أي تعقيب من بعثة ايران لدي الوكالة التابعة للامم المتحدة.

ومن غير الواضح ما اذا كانت طهران التي تخضع لعقوبات دولية صارمة تمتلك الوسائل والمكونات لانتاج المعدات الاكثر تطورا باعداد أكبر.

واذا ما نجحت طهران في نهاية المطاف في تركيب أجهزة طرد مركزي حديثة فيمكنها أن تقلص الى حد كبير الوقت المطلوب لانتاج كميات كافية من اليورانيوم الذي يمكن استخدامه في الاغراض المدنية، أو العسكرية اذا ما تم تخصيبه لمستوى أعلى.

يذكر ان ايران تحاول منذ سنوات تطوير أجهزة طرد مركزي تفوق قدرة الاجهزة التي تستخدمها، والتي ترجع الى السبعينات وهي من طراز "أي.ار-1" .