شارك الآلاف من النساء والرجال في بلجيكا في مهرجان أقيم للبحث عن كنز "غير عادي" وهو الآلاف من "الألعاب الجنسية" المدفونة داخل أرض في قرية فيبيون.
ويجذب هذا المهرجان، والذي يقام كل عام، حسب صحيفة "ميرور" أكثر من 4000 مشارك معظمهم من النساء بشرط ارتدائهم ملابس تتناسب مع هذه المناسبة بهدف البحث عن الكنوز الدفينة.
وبحسب الصحيفة، يقوم القائمون على هذه المهرجان بدفن نحو 800 قطعة من الألعاب الجنسية في حقل زراعي ثم يتم تسليم كل عضو مشارك مجرفة ليقوم بعملية البحث عن الألعاب الجنسية.
وتعد هذه الاحتفالية هي الثامنة على التوالي في بلجيكا من كل سنة ويعبر هذا الحدث حسب المنظمين من شركة soft love متمثلة برئيسها "نيكولاس بوستين" كرمز يعبر عن حرية المرأة في التعبير.
يذكر أن الشركة تلقت العديد من الشكاوي المنددة بهذا العمل وخصوصًا من ادارة الكنيسة الكاثوليكية في المنطقة.
وقال "بوستين": "تلقينا أكثر من 1000 بريدًا إلكترونيًا و400 مكالمة هاتفية من إدارة الكنيسة إحتجاجًا على المهرجان".
لمزيد من اختيار المحرر: