سوريا: مجزرة حمص في ذكرى مجزرة حماة

تاريخ النشر: 05 فبراير 2012 - 08:51 GMT
حمص ترد على مجازر النظام الأسدي "لن نستسلم"
حمص ترد على مجازر النظام الأسدي "لن نستسلم"

كان للنظام السوري طريقتة في إحياء ذكرى حماة 2 فبراير 1982، مع بعض الاختﻻفات الشكلية فهذة المرة حمص هي المستهدفة والإبن هو الجاني وليس الأب، فقد استيقظ العالم على أخبار مجزرة حمص التي راح ضحيتها ما يزيد عن 200 شخص و 1000 جريح (والعدد في ازدياد)،وعن هذه المجزرة يرى أحد المدونون السوريون أن بشار الأسد "الإبن" أراد أن يتحدى الشعب والثورا الذين قاموا بإحياء ذكرى مجزرة حماة بمجزرة حمص  فيقول:
"وهذا ما يحاول النظام الابن أن يفعله مع أبيه ، فهو يرتكب هذه الجرائم الوحشية لكي ينسى الشعب مجازر أبيه !! ، وهيهات هيهات أن يترحم الشعب على الأب أو الابن أو العم أو النظام فالكل سواء في مزبلة التاريخ .هذا القصف المجنون على حمص هو في حد ذاته دليل على تخبط النظام ، وأنه يئس من الروغان والتلاعب بالشعوب وبالعالم وأنه فقد الحل العسكري ، وأصبح لديه قناعة تامة بأنه لا مفر ولا مخرج من الوضع الذي هو فيه ، تائهاً في الحياة ، في الوجود ، في النظام السياسي ، والشعبي ، يدور في دوامة التيه ، غير مبصر للنور ، فهو في ظلمات فوقها ظلمات ، فهذه هي حياته سوداء لا بياض فيها.لقد فقد النظام كل أوراقه ، وكل قوته ، يهيم في الأرض حيران ، يتخبط كالحيوان المذبوح ، وهذه العشوائية في القتل والهدم والتدمير اعتراف صريح من النظام بانهيار النظام."

ويضيف في نهاية مقالته:
"إن قصف حمص في ذكرى مجزرة حماة هي رسالة من الأب الهالك إلى الابن المتهالك بأن نظامك قد انتهى !! فياشبيحة ويا أبواق ودِّعوا النظام فقد مات ، ومهما حاولتم في إنعاش قلبه ، أو وضع الأكسجين له فلن يعيش ، لأنه مات !!"

أما صاحبة مدونة دونكيشوتات فتتوجه بكﻻمها لكل من يدافع عن نظام الأسد بأنه نظام ممانعة وتقول أنه اقل واجبات أي شخص أضحى رئيساً في البﻻد العربية وﻻ يهمها ممانعته وتضيف:
" ما يهمني أنّ الرئيس التعس قرر حسم المعركة مع أعدائه المتهورين، لكنه يقول أنّ الأمر قد يكلّف حوالي ثلاثة آلاف شخص، ويمضي في التنفيذ. لا يقف، لا يعطي للأمر ولو برهة تفكير، يفعل ما فعله من قبله الأب الرئيس. يقتل الأطفال الإسلاميين، ونساء الإسلاميين، وشيوخ الإسلاميين، فجأة تحول البلد كله إلى معسكراتٍ للإسلاميين، كل مبنى أو منزل أو حي أو حانوتٍ صغير كلّه مأوى للإسلاميين. لم يقف أحدٌ عند الثلاثة آلاف قتيل، الذي بدأ العدّاد بإحصائهم، أولئك الضحايا، الذين يقتلون فداءًا للرئيس. أصبح الرئيس هو القضية، فُرّغ الإنسان منها، لا يعنيك إن كان من مات أطفالٌ رضّع أو أكبر من ذلك بسنوات. لا يهم، الرئيس هو القضية، لا الشعب."

فيما أعلن بعض المدونون السوريون عن يوم حداد وغضب بنشرهم تدوينه فارغة مثل مدونة طباشير ومدونة أراك صباحاً

 

 لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا