بعد الانتقادات التي وُجّهت إليها، كشفت دوقة ساسكس "ميغان ماركل" عن نيتها لإقامة حفلة "بيبي شاور" ثانية لمولودها القادم، وإن كان ذلك على نطاق أكثر تواضعاً.
وتعتزم ميغان إقامة الحفلة في كوخهم في ويندسور، ولكن أعمال التجديد هناك ستطرٌّها إلى نقل الحفلة إلى قصر باكينجهام، ومن المتوقع أن تحضر الحفلة مجموعة صغيرة من الأصدقاء، من ضمنهم فكتوريا بيكهام، بالإضافة إلى سفر والدتها دوريا من لوس أنجلوس إلى لندن لحضور الحفلة.
في وقتٍ سابق، أثارت ميغان غضباً شديداً عندما سافرت على متن طائرتها الخاصة إلى الولايات المتحدة احتفالاً ب"البيبي شاور" لمدة خمسة أيام، وقد حضر الحفلة 20 صديقاً، من بينهم سيرينا ويليامز وأمل كلوني، حيث أقاموا في واحد من أغلى الأجنحة في العالم في منهاتن، وقد كلف الاحتفال حوالي 350 ألف جنيه استرليني، مما أثار غضب الناس.
وعلى الرغم من أن "بيبي شاور" ليس تقليدياً بريطانياً، غابت والدة ميغان عن الحضور إلى حفلها الأول، فبينما كانت ميغان تشارك أصدقائها في الإحتفال، شوهدت والدتها تمشي وحدها في شوارع لوس أنجلوس.
ومن المقرر أن تكون ولادة الطفل الملكي الشهر المقبل، لذلك لن تقوم ميغان بأية ارتباطات رسمية، وأثار الفضول الناس حول معرفة جنس الجنين، ولكن ميغان وهاري أبقوه مفاجأة إلى حين موعد الولادة.
للمزيد عن "ميغان ماركل " في 'Buzz'بالعربي:
