لم تستطع الممثلّة الإنجليزية "جميلة جميل" أن تكبت صمتها أكثر من 24 ساعة، بعد ما رأته من ردود أفعال النّاس من جميع أنحاء العالم، نتيجةً لوفاة المُدير الإبداعي لعلامة شانيل "كارل لاغرفيلد"، عن عُمرٍ يُناهز الـ 85 عامًا.
أعادت جميلة تغريد مقالة نُقل فيها تعليقات كارل القاسية عن المشاهير، كقوله "أديل بدينة لكنّها تمتلك وجهًا جميلًا وصوتًا رائعًا"، وأنّه لا يُحب وجه بيبا ميدلتون، فما كان منها إلّا أن تُعبّر عن رأيها في هذا الرّجل الذي تُوفيّ في اليوم نفسه.
بعد وفاة كارل لاغرفيلد.. لمن ستذهب ثروته الضخمة لقطته أم ابنه بالمعمودية؟!
فغرّدت الممثلة قائلةً: "أنا سعيدة لأنّ أحدهم قالها. حتى وإن كان الوقت ما زال مُبكّرًا، لكن لا تجب الإشارة لشخصٍ عديم الرّحمة، وكاره للنّساء، ولديه فوبيا من البدانة على الإنترنت وكأنه القدّيس الذي رحل في ريعان شبابه. نعم، لقد كان موهوبًا، لكنّه ليس أفضل شخص في العالم".
وأكملت جميلة ردود أفعالها الغاضبة على تعزية النّاس في كارل قائلةً: "لا أستطيع إلغاء شخصٍ مات، لكن توقّفوا عن تمجيد شخصٍ لم يُغيّر شيئًا ولم يعتذر"، ثمّ أضافت: "كُنت سأكتب مقالًا كاملًا عن الموضوع بدلًا من حشر جميع أفكاري بتغريدة. يا لهولِ الحالة التي وصل إليها عالم صناعة الأزياء، وهو أمرٌ مُعقّدٌ للغاية بالنسبة للفتيات".
تباينت ردود أفعل روّاد تويتر على تصرّف جميلة، فمنهم من انتقدها بشدّة وقالوا لها بأنّ الرّجل قد مات، كما أنّ توقيت هجومها عليه غير مُناسب، في حين دعمها آخرون، فقالت مُغرّدة بأنّها لم تمتلك الشجاعة لكي تكون الأولى كجميلة في مُهاجمته، في حين قالت أخرى بأنه رجل بغيض، يصنع الملابس الضّيقة للرّجال النّحيلين، ومن ثمّ يجعل النّساء يرتدينها.
